رغم وجوده في جل فترات ماراتون السباحة ضمن كوكبة الأوائل إلى حد خلنا معه ان الميدالية البرنزية على الأقل لن تفر منه فان أسامة الملولي أنهى السباق في المرتبة 12 وهي نتيجة اعتبرها السباح الاولمبي التونسي «مُرّة» مؤكدا أن الجزئيات صنعت الفوارق ومعها «الخروج عن الميثاق الرياضي» فكل أشكال الاعتداءات حصلت في المياه «من لكم وقرص وتخبيش».
الملولي اعتبر قصته مع الرياضة جميلة حيث عرف أحلى الأوقات وأهدى أجمل الانتصارات للرياضة التونسية منذ العاب المتوسط 2001 إلاّ أن الخروج كان يتمناه بميدالية لم تحصل لكن جلبتها لتونس إيناس البوبكري التي تستحق كل التشجيع في وقت رمت فيه من موقعي إهداء الشعب التونسي تتويجا جديدا لكن «يوم ليك ويوم عليك وان كان من العسير عليّ هضم هذه الهزيمة»
وحول مستقبله الرياضي أكد أسامة أنه لن يغادر وسيكون إلى جانب السباحة والسباحين من موقع جديد قائلا : «لا يمكن ان ابتعد عن السباحة».