• صيحة فزع من الميساوي هل يسمعها من سييتولى وزارة الشباب والرياضة؟
• أول الملفات الحارقة أمامه تهمّ الملاكمة
هو يعرف الاولمبياد وما يلف لفها من تظاهرات دولية. ولانه يعرفها فهو يدرك ما يدور حولها عرف الميدالية الاولمبية... وتاكد من صعوبة السبل المؤدية اليها المسالة لا تخضع لنمط «الكوكوت» فستة اشهر لا تصنع بطلا حتى محليا فما بالنا بالبطولة الاولمبية صاح المدرب فتحي الميساوي : «لماذا القهر؟»
وزاد : «لماذا الظلم ؟»
واردف : «الملاكمة التونسية يتيمة في المحافل الدولية وعليه من الطبيعي جدا ان تتحول انتصاراتنا الى هزائم»
نحن من مهد السبيل لهزيمة بلال المحمدي لانه بلا سند ومن لا سند له يكون مصيره القهر ليت من تسبب في كارثة الملاكمة التونسية ان يصحو ضميره لحظة ويعترف بانه سبب الكارثة اليس من حق الملاكمين ان يعيشوا؟
اليس من حقهم تفتيق مواهبهم الكلام كله للمدرب فتحي الميساوي الذي صاح بعد مباراة بلال المحمدي : «اتركونا يا ناس... لا نريد منكم اكثر من حقنا فاللعبة لنا وهي ملك مشاع لنا فلماذا السطو؟... ولماذا القهر؟... ارحمونا فالملاكمة تحتضر...
الملاكمة دفنوها منذ يوم تشييع المرحوم الطيب الحويشي الى مثواه الاخير فلم يعد لنا لسان دفاع لا دوليا ولا قاريا اتركونا نعيش، اتركونا يا ناس، لو كان لنا من يدافع عن الملاكمة لما كانت الهزيمة هنا في ريو. بلال هو ايضا تسبب في جرح عائر لمنافسه الارجنتيني لكن الاولوية كانت لمن له سند اما نحن فاليتم حظنا والهزيمة مصيرنا، اتركونا... اتركونا وكفى الملاكمة نهشا صيحة فزع من الميساوي هل يسمعها من سييتولى وزارة الشباب والرياضة؟
اول الملفات الحارقة امامه تهمّ الملاكمة لا يمكن للأبله والمعتوه ومن ثقلت موازينه بالقضايا (ولنا الأدلة الموثقة) ان يكون في الجامعة الملاكمة اصبحت «ورثة على الشياع» و المالك الحقيقي مجهول الهوية حتى وان قدّم شهائد الثبوتيّة.
هذه الملفات لا يمكن ان يفتحها وزير سياسي يضيع الوقت في التعرف على الوزارة ويزيد اهمالا للوقت في تحديد الاولويات... ثم يلهينا بخطابات سياسية وجولات جهوية يرافقها ضخ المال بصفة سخية... ولا تهم البقية
لماذا لا يتم تعيين وزير له مواصفات العارف حتى لا نقول الخبير يسبق حفل التنصيب ببرنامج اصلاحي...؟