وتضمن البيان توضيحات قدمها الرئيس الحالي للصفاقسي لطفي عبد الناظر الذي حرص في البداية على تقديم شكره للوكيل على كل الخدمات التي قام بها للنادي ومساهمته في تسيير الجمعية في فترة رئاسته.
وشدد عبد الناظر على أن ما جاء في نص استقالة الوكيل ينم عن فهم خاطئ للوقائع وسوء تأويل للقانون الأساسي للجمعية باعتبار أن ما وقع عليه الاتفاق بين الطرفين قبل المؤتمر الصحفي المنعقد يوم 4 أوت الجاري بخصوص عدم قدرة الرئيس الحالي للنادي مواصلة قيادته الجمعية لأسباب صحية يعرفها الجميع والتفكير في هيئة وقتية تتولى تسيير النادي عند الاقتضاء بما يسمح به القانون الداخلي لفريق عاصمة الجنوب.
كما بين لطفي عبد الناظر في البيان أن اللجوء إلى هيئة وقتية يتم في الحالات التالية :
ـ حصول شغور في التسيير
ـ استقالة جماعية لادارة النادي
ـ استقالة رئيس الإدارة ونائبه
ـ بعد فتح الترشحات لجلسة عامة انتخابية ثانية وعند ترشح أي قائمة أو عدم حصول القائمة المترشحة على تصويت منخرطي الجمعية.
وهذه الحالات الأربع لم تطرأ على النادي الصفاقسي ولذلم لم يتم الاستنجاد بهيئة وقتية.
وأكد لطفي عبد الناظر أن مهامه ستنتهي يوم 16سبتمبر المقبل موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي.
ويعد هذا تأكيدا ضمنيا من عبد الناظر على أنه لن يجدد ترشحه لرئاسة الصفاقسي على عكس ما لمّح إليه بسام الوكيل في نص استقالته من رئاسة الهيئة العليا للدعم بفريق عاصمة الجنوب.
يذكر أن بسام الوكيل قدم أمس استقالته احتجاجا على قرار إدارة النادي الصفاقسي تاجيل موعد الجلسة العامة الانتخابية لمدة شهر الى 16 سبتمبر.