وللحقيقة ان الفضيحة تكمن في تعاليق الساسة الذين يركبون الرياضة ويوظفونها للظهور الاعلامي وجلب الانظار والحال ان جرابهم خاو من ذرة تفكير في الرياضة
فالرياضة عندهم مناسبتية وتلك هي الفضيحة فلو علموا ان الرياضة هي محل اهمال منهم فلما كانت تلك التي نعتوها بالفضائح من طينة حديث الرباع كارم بن هنية عن «الدوخة» او «خروج» فيصل جاءباله بشكل اذهل العالم او انبهار لاعبي الكرة الشاطئية بريو
يا ساسة لتعلموا انكم سبب الفضائح... وحديثكم عن الرياضة هو الفضيحة
ساستنا بصدد جر البلاد والعباد الى مشارف الهلاك ان لم نهلك بعد
هم ينتقدون كل شيء ولا يقترحون شيئا
ضمار الساسة فاق الحدود
والمطلوب منهم السكوت في غياب توفير البديل
هم يفكرون في البديل للوزير اما البديل للبرامج فهو صعب عليهم...
ساستنا ابتدعوا رياضة جديدة واصبحوا ابطالها وهي رياضة «التنبير» أمّا الفعل «يجيبو ربي» والدليل ما نحن عليه من ضيق من الاقتصاد الى الرياضة.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي