بيشو كان ضمن الجمهور التونسي في قاعة «كاريوكا آرينا 3» (وكاريوكا تعني ريو دي جينيرو) مع طفله الصغير يشجع زوجته الحالمة بمنح تونس ميداليتها الأولى في الألعاب وفي تاريخ المبارزة النسائية العربية والإفريقية.
وتمنت ايناس إحراز زوجها ميدالية أولمبية طال انتظارها، قائلة: «يستحق ذلك، و أشكره كثيراً لأنه وقف إلى جانبي وساعدني. أتمنى أن نعود إلى منزلنا بميداليتين».
و من جهته قال لوبيشو في خصوص ميدالية زوجته ايناس: «ما حققته تاريخي».
وتزوج لو بيشو (34 عاماً) والبوبكري في 2 اوت 2014، بعد أيام من بطولة العالم عندما أحرزت هي ميداليتها، وهو ذهبية الفرق في الشيش.
دموع المحبة
عزة بسباس وشقيقتها سارة ومعهما الصاعد الصغير فارس الفرجاني نشّطوا المدارج بشكل لافت... عزة كانت الأكثر اعتزازا بما تحقق : «إنها فرحة لا توصف... انه يوم الحظ للمبارزة التونسية... لا يهم من رأيناه فوق المنصة المهم أننا رأينا المبارزة التونسية محل تتويج تاريخي»
كانت تتحدث ألينا وهي تعانق إيناس
قبل ودموع...
مشهد ولا أروع...
وتضيف عزة : «نحن فريق واحد... نحن عائلة واحدة في المبارزة ... : «إيناس كانت رائعة فهي تحدت الأوجاع من اجل بث الأفراح.
ونعت رئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان الميدالية «بالتاريخية، في لعبة ليست ضمن تقاليد الرياضة التونسية... ويضيف بوصيان : «لدينا أبطال من الحجم الثقيل وسندعم هذه الرياضة ورياضييها الشبان. وننتظر الانجاز من السباح أسامة الملولي والعداءة حبيبة الغريبي ومن الجودو والتايكواندو».
ايناس تدخل التاريخ
بفضل ميداليتها البرنزية دخلت ايناس البوبكري التاريخ لتلتحق بنادي الاولمبيين التونسيين بقيادة البطل على الدوام محمد القمودي حامل ذهبية وفضيتين وبرونزية في طوكيو ومونيخ والسباح أسامة الملولي حامل ذهبيتين وبرونزية في لندن وقبلها بيكين وحبيبة الغريبي نجمة 3000م موانع في لندن والنادي يضم
ملاكمين اثنين وهما الحبيب قلحية (طوكيو 64) وفتحي الميساوي (اطلنطا96)
فهل يتوسع فريق «الاولمبيين التونسيين» من خلال بروز نجم جديد فوق منصة التتويج الاولمبي؟
الأمل قائم والجزئيات تصنع الأبطال
فهل حللنا الجزئيات؟
أم سننتظر حلول اولمبياد طوكيو 2020 لنستفيق ونتذكر انه هناك اولمبياد ؟
كثيرا ما تحدثنا عن البرمجة بشكل اغرق رياضتنا في الثرثرة وأما الفعل «ربي يجيبو».