تقتضي من ممثل تونس التركيز طيلة فترات اللقاء و الحذر من ردة فعل المنافس الذي يرنو إلى تدارك هزيمتي الجولتين الأخيرتين. وفي هذا السياق كان لـ«المغرب» لقاء مع متوسط ميدان النجم محمد أمين بن عمر للحديث عن مواجهة اليوم وحظوظ فريقه فيها.
- تلاقون اليوم فريقا هزمكم في مرحلة الذهاب، كيف ترى اللقاء؟
لا يخفى على احد أن مباراة الذهاب جاءت مباشرة بعد نهاية سباق البطولة بما خلفه ذلك من إرهاق كبير في المجموعة دون أن ننسى الأخطاء التحكيمية و أننا أكملنا جزءا هاما من المباراة منقوصين من عنصرين مما انعكس على أدائنا الجماعي.
- وكيف ترى الوجه الذي ظهر به منافسكم في هذه المسابقة؟
إذا نجح في بلوغ دور مجموعتي كأس «الكاف» فذلك دليل على المستوى الجيد الذي يقدمه وبرهن عليه في مباراة الذهاب. ونحن ندرك انه يحرص بدوره على الخروج بنقاط الانتصار لانه لا يزال معنيا بنقاط الفوز لكن مبارياته السابقة سمحت لنا بالوقوف على نقاط قوته وضعفه..
- بالنسبة إلى حصيلتكم إلى حد الآن : 7 نقاط في 4 مباريات كيف تقيمها؟
كان بالإمكان أفضل مما كان لولا عثرة الجولة الأولى أمام منافس اليوم في مراكش للأسباب التي أتيت على ذكرها سابقا والتعادل مع الفتح الرباطي و إلاّ لكنّا في المركز الأول لكن المهم أننا تداركنا في الوقت المناسب و حققنا انتصارين مكنانا من الحفاظ على حظوظ التأهل إلى المربع الذهبي.
- الانتصار وحده يضعكم في نصف النهائي كيف كانت تحضيراتكم؟
هنا تكمن أهمية مباراة اليوم ذلك أن الظفر بنقاطها الثلاث يعني آليا تحقيق العبور الى المربع الذهبي دون انتظار نتيجة لقائنا أمام الفتح الرباطي وهذا يفتح لنا أبواب المراهنة على المحافظة على اللقب الذي احرزناه الموسم الماضي.لقد تعودنا على هذه المواعيد الهامة و ضغطها الكبير بحكم الماراطون الذي ما فتئنا نخوضه ، لكن كلمة السر للفوز بمباراة اليوم هي الحضور الذهني و المحافظة على تركيزنا الى آخر رمق من المباراة.
- ختاما ،ماذا عن حظوظكم في لقاء اليوم؟
لقاء اليوم يأتي قبل أيام قليلة من امتحان جديد ينتظرنا في مسابقة الكأس أمام الترجي الرياضي في الدور ربع النهائي لكن قبل ذلك علينا أن نكون في الموعد اليوم لجني نقاط الفوز وضمان مقعد في المربع الذهبي مما يخول لنا التحضير لكلاسيكو الكأس بمعنويات مرتفعة.