واسامة البوغانمي في هز الشباك بالثلاث فان قبول 5 اهداف جعل المنتخب التونسي يبحث عن التعديل في ظل اهدار فرص التذليل.
والرغبة الانتصارية لم تكن خفية لدى النسور من خلال تسديدة لامين حماد استقرت في الشباك لتصبح النتيجة 4 – 5 وهو ما جعل الاحلام تكبرسيما وان حماد زاد في التهديف 5 – 6 الا ان من يخطيءفي الهجوم يثقل كاهل الدفاع وهو ما جعل الفارق الى ارتفاع لصالح الدنمارك 5 - 8 الى غاية 10-16 بشكل جعلنا نخشى سيناريو مباراة الافتتاح مع فرنسا , الا ان هذا حصل ما اثقل منه بتمهيد من المنخب التونسي الذي خسر لاعبا اخر لدقيقتين (مروان شويرف) وهو ما مهد للدنمارك للخروج لانهاء الفترة الاولى بفارق عريض جدا 10 – 17
و ما تقرا له الحسابات يمكن لخبطته بورقة حمراء كتلك التي طالت عصام تاج منذ الدقيقة الرابعة...
وضع جعل الجميع يحلم بشوط ثان يشبه ما حصل يوم الافتتاح ... لكن الدنمارك عاد منذ البداية للتصعيد 22 – 13 ليصل 24 – 16 ثم 26 – 19 وهو ما جعل الحلم بعيدا الى حد التلاشي في خصوص الترشح برمته... فالفوارق كانت واضحة واصرار الدنمارك على الفوز كان اوضح وعدم توفر نفس الاندفاع لدى تونس كان جليا وهو ما جعل الحصيلة النهائية ( )
المباراة الثالثة موعدها الخميس 11 أوت في الساعة 13 و30 دق بتوقيت تونس.