تونس – الدنمارك (23 - 31): المهمة زادت عسرا... والحلم زاد تلاشيا

منذ البداية لاحت القراءة الجيدة للفريقين لخططهما مما جعل النزعة الدفاعية تطغى على الاداء واذا كانت كرة اليد العصرية تقوم على الدفاع فالهجوم لا يمكن ان يكون محل ضياع وهو ما كان في الدقائق الاولى حيث تم اهدار ما لا يقل عن 5 محولات واذا نجح كل من عصام تاج وايمن حماد

واسامة البوغانمي في هز الشباك بالثلاث فان قبول 5 اهداف جعل المنتخب التونسي يبحث عن التعديل في ظل اهدار فرص التذليل.
والرغبة الانتصارية لم تكن خفية لدى النسور من خلال تسديدة لامين حماد استقرت في الشباك لتصبح النتيجة 4 – 5 وهو ما جعل الاحلام تكبرسيما وان حماد زاد في التهديف 5 – 6 الا ان من يخطيءفي الهجوم يثقل كاهل الدفاع وهو ما جعل الفارق الى ارتفاع لصالح الدنمارك 5 - 8 الى غاية 10-16 بشكل جعلنا نخشى سيناريو مباراة الافتتاح مع فرنسا , الا ان هذا حصل ما اثقل منه بتمهيد من المنخب التونسي الذي خسر لاعبا اخر لدقيقتين (مروان شويرف) وهو ما مهد للدنمارك للخروج لانهاء الفترة الاولى بفارق عريض جدا 10 – 17

و ما تقرا له الحسابات يمكن لخبطته بورقة حمراء كتلك التي طالت عصام تاج منذ الدقيقة الرابعة...

وضع جعل الجميع يحلم بشوط ثان يشبه ما حصل يوم الافتتاح ... لكن الدنمارك عاد منذ البداية للتصعيد 22 – 13 ليصل 24 – 16 ثم 26 – 19 وهو ما جعل الحلم بعيدا الى حد التلاشي في خصوص الترشح برمته... فالفوارق كانت واضحة واصرار الدنمارك على الفوز كان اوضح وعدم توفر نفس الاندفاع لدى تونس كان جليا وهو ما جعل الحصيلة النهائية ( )
المباراة الثالثة موعدها الخميس 11 أوت في الساعة 13 و30 دق بتوقيت تونس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115