كيف أنقذت سباحة سورية لاجئين من الغرق؟

كل رياضي يشارك في أولمبياد ريو لديه تجربة أو مرّ بمحنة أثرت في شخصيته وساهمت في أن يصبح بطلا يمثل بلاده في تظاهرة وحدث رياضي مهم. و للسباحة واللاجئة السورية في ألمانيا يسرى مارديني قصة تنفع لكتابة فيلم إنساني. هذه الشابة السورية (18 عاما)

التي تشارك مع تسعة رياضيين في فريق مخصص للاجئين في أولمبياد ريو، روت لصحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية كيف سبحت لأكثر من ثلاث ساعات في بحر «إيجة» لدفع مركب يحمل على متنه 19 شخصا بعدما كان على شفا الغرق.
ونجحت يسرى وشقيقتها سارة وشخصان آخران في دفع المركب المخصص لستة أشخاص فقط، إلى اليابسة بعد توقف محركه عقب نصف ساعة من الإبحار من تركيا إلى جزيرة ليبسوس اليونانية.
وشرحت يسرى أنها بقيت في المياه الباردة لنحو ثلاث ساعات ونصف حتى باتت لا تشعر بجسمها.

ورغم هذه التجربة القاسية، تشير يسرى إلى أن السباحة أنقذت حياتها وحياة الركاب الآخرين على المركب، ولهذا تعد هذه الحادثة بمثابة «ذكرى إيجابية في حياتها».
يذكر أن مارديني تعيش حاليا في برلين بعد نجاحها في تخطي الحدود المقدونية والصربية والمجرية والنمساوية، وستشارك ضمن أولمبياد ريو في سباق «100 متر فراشة» و«100 متر حرة».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115