هنا ريو دي جينيرو أهل الجحود والنكران ...

إلى جانب ملاعب ملعب ماراكانا (78600 متفرج حيث أقيم حفل الافتتاح وسيكون الاختتام في «كاريوكا» وهي تسمية «ريو دي جينا... يرو» ملعب يحمل اسم جو هافلانج الرئيس الأسبق للفيفا تخليدا لاسمه وهو من الأحياء الذين يرزقون (100 سنة... وما زالت البركة) ...

هذا الملعب الذي يسع 66000 متفرج وسيحتضن مسابقات ألعاب القوى مازال ... يذكر خصال هافلانج الذي مازالت الكرة العالمية تذكره بخير بخلاف من خلفه الذي دخل من الباب وخرج من الشباك
ونحن لا نذكر أصحاب الفضل على الرياضة التونسية إلا إذا ودعناهم إلى القبور... وكان الأمر فيه شيء من الحبور.
التكريم عندنا لا يكون إلا للراحلين أما من هو من الموجودين فلا يمكن أن نراهم من المذكورين إلى حد جعل التكريم عندنا توأما للوفاة...
راجعوا هذه المقاربة التي جعلتنا نقترب من ذيل قائمة أهل الجحود والنكران...
والى اللقاء مع صورة أخرى من صور حياتنا الرياضية التي طالتها حملة «ولدك في الدار» التي جرت السباح أسامة الملولي إلى الجدال مع أصحاب الحملة ملخصا رده في كلمة ‹ أمي صنعت مجدي ... و من انتقد وجودها إلى جانبي في حفل افتتاح ريو لا شك انه لا يعرف قيمة الأم حتى لا أقول «انه يكره أمه».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115