في أول يومين من الأولمبياد: الإصابة المروعة تسجل حضورها

شهد أول يومين من فعاليات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، العديد من الإصابات، وكانت منافسات الدراجات على الطرق، والجمباز في صدارة المشهد، حيث شهدنا الإصابات الأكثر خطورة.

وكانت الإصابة الأخطر في منافسات الدراجات على الطرق من نصيب الهولندية أنيميك فان فلوتن حيث تعرضت لاصطدام مروع لدى سقوطها في منعطف بمنحدر خطير خلال سباقات الدراجات على الطرق للسيدات.
ونقلت فان فلوتن على الفور إلى أحد مستشفيات ريو دي جانيرو وأعلن الاتحاد الهولندي للدراجات أنه جرى تشخيص حالتها وتبين أنها تعاني من «ارتجاج شديد في المخ وثلاثة كسور في الفقرات القطنية بالعمود الفقري».
كذلك أصيب الإيطالي فينشينزو نيبالي، والكولومبي سيرجيو هيناو، إثر تصادمهما على نفس المنحدر، وعند نفس المنعطف، خلال سباق الدراجات على الطرق للرجال، أمس الأول السبت.

وتبين إصابة نيبالي، بكسر في عظمة الترقوة، بينما تردد إصابة هيناو بكسر جزئي في الحوض، كما أصيب ريتشي بورتبكسر في الكتف خلال السباق نفسه. وفي منافسات الجمباز، تعرض الفرنسي سمير أيت سعيد لإصابة مروعة قد تدخل التاريخ كواحدة من أبشع الإصابات في سجل الدورات الأولمبية بعدما تعرض أيت سعيد لكسر خطير في الساق اليسرى خلال مسابقة حصان القفز...كذلك أصيب لاعب الجمباز الألماني أندرياس توبا، بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليمنى خلال منافسات الحركات الأرضية، لكنه فاجأ الجميع بإصراره حيث شارك بعدها في تصفيات حصان الحلق لفئة الفرق.

وفي منافسات التنس، أصيب الألماني داستين براون بالتواء في الكاحل، خلال أول مباراة أولمبية له وكانت في مواجهة البرازيلي توماس بيلوتشي واضطر للانسحاب خلال المجموعة الثانية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115