وأوضح : «في لندن، حققت المستحيل وحصلت على ميدالية في المسبح وأخرى في المياه المفتوحة، أسامة الملولي 2012 ليس كأسامة 2016، ولكن لا يوجد شيء مستحيل. واجبي كرياضي هو رفع سقف التحديات».
وأضاف: «سباق 1500 متر سيكون يوم السبت المقبل، ولم أتخذ بعد القرار بالمشاركة فيه خاصة أن سباق عشرة كيلومترات سيكون بعدها بثلاثة أيام فحسب، وهدفي هنا هو سباق عشرة كيلومترات في «كوبا كابانا» أحد أشهر شواطئ العالم، ستكون منافسة شيقة ومثيرة وأريد أن أشرف تونس والعرب والمسلمين وأكون قدوة للسباحين الناشئين».
وأشار الملولي: «لست من المرشحين البارزين للتتويج في سباق عشرة كيلومترات واعتدت أن أكون كذلك لأن هذا يعطيني الكثير من الراحة. هناك عدة أسماء مرشحة لصعود منصة التتويج من سباحي أميركا والصين. إنني الآن في الثانية والثلاثين من عمري، وهذا هو قانون الطبيعة. أدرك هذا وأعرف جيدا ما لي وما علي».
وأكد الملولي : «سأحدد مشاركتي من عدمها في سباق 1500 متر طبقا لمقاييس عملية خاصة، وكما قلت أن سباق عشرة كيلومترات سيأتي بعدها بثلاثة أيام فحسب، في أولمبياد لندن كان لدينا الوقت المناسب للراحة بين السباقين. لن نستبق الأحداث وسنرى كيف تسير الأمور».
وأضاف: «فكرت بعد 2012 في الاعتزال وتركت المسبح لمدة ستة شهور وتراجعت عن ذلك. وبعدها فكرت في الاعتزال بعد بطولة العالم في برشلونة 2013 بعد عشر سنوات من فوزي بأول ميدالية عالمية في 2003 ببرشلونة».
وأضاف: «كان لي شرف حمل العلم التونسي في افتتاح هذه الألعاب الأولمبية. كان إحساسا رائعا وشرفا كبيرا أن أمثل تونس مع نجوم مثل حبييبة الغريبي ووفد كبير في حدود 60 رياضيا من الطراز العالي».
وأشار: «دخول ملعب ماراكانا الأسطوري وأنا أحمل الراية الوطنية مع أناس أحبهم وأحترمهم كان إحساساً جميلاً جداً. وهذه نعمة من عند الله. أما بالنسبة لما بعد الأولمبياد، فلا أفكر في شيء الآن. وكل تركيزي حول الأولمبياد».
ردا على حملة «أمك في دارك»..
ردّ البطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي على حملة الانتقادات والاستهجان التي عرفتها مواقع التواصل الإجتماعي في تونس ضد حضور والدته في الصف الأمامي للوفد التونسي خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو والتي انتهت بإطلاق هاشتاغ «أمك في دارك»...وقال أسامة الملولي إن الجميع يدرك علاقته بوالدته وقربه منها.
وأكد الملولي أن أمه كانت موجودة بصفتها عضو في الوفد الرسمي التونسي وأنه يسعده كثيرا أن يكون محاطا بكل من ساهم في نجاحه وتألقه الرياضي.
ولم يتردد الملولي في التأكيد على سعادته بوجود والدته التي صنعت منه بطلا اولمبيا وعالميا إلا انه أردف قائلا : «من ينتقد وجود أمي قد يكون يكره أمه».
وختم البطل التونسي تعليقه بالقول «كل حر في رأيه وأنا أفضل حاليا التركيز على كل ما له علاقة بمسيرتي الرياضية» ، للإشارة فإن حملة «أمك في دارك» انتقدت بالأساس وجود والدة الملولي في الصف الأول للوفد التونسي وسط غياب أي رياضي أو رياضية تونسية من الذين يشاركون في المنافسات في الصف الأمامي.