لما نرى 4 فرق تونسية في السباق الافريقي نخال انفسنا من اروع ما في قارتنا لكن حذار من ‘ نوار دفلة في القوايل عامل ظلايل ‘
الافريقي والنجم و معهما الترجي و المفاجاة الجديدة الملعب القابسي ليس لها القدرة وحدها على صنع الربيع لان ما يتلاحق من شد جعلنا نعيش الخريف باستمرار فلا امل في مشاهدة الشمس في رابعة النهار... لا ربيع ولا ازهار ولا حلم بالازدهار في ظل ما يتلاحق من ‘ خنار ‘ في كرتنا جعلنا محل ‘ عار ‘ و اخر العينات ان معركة الكرسي وصلت بنا الى التحكيم الدولي وفي هذا تاكيد ان كل معضلات كرتنا من صنع الكرسي و ان اكد من تشبث به ان كل شيء ‘ في النوار ‘ ونحن نتطلع الى ربيع الكرة التونسية التي زادت خيباتها
الافريقية وان اصرت الجامعة المنتهية و لايتها ان كل شيء ‘ عال العال ‘ فمتى ينتهي مسلسل المغالطات ؟ و ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، يدق اليوم بابنا نسال هل توفرت اسباب الوقاية تفادياً لخطر الخروج المبكر. من اصل 6 فرق عربية نجد النجم الساحلي والنادي الافريقي. الافريقي سيكون هنا في رادس في مواجهة مولودية بجاية الجزائري فيما تحول النجم الى المغرب ‘ خريبكة ‘ و تصدر النجم للبطولة يجعله يخوض الحوار بمعنويات مرتفعة و لا نتردد في رجوعه الى الديار بالانتصار على حساب منافس منهار . الا ان الافريقي يبقى مطالبا بالتثاقل على نفسه فالانتصار يجر الاخر وهو ما يروم البدء فيه اليوم على حساب بجاية في مسعى لتجديد احلام سنة 1991 والاهم من ذلك مصالحة جماهيره المحبطة . الملعب القابسي امامه اختبار جديد و كل خطوة ايجابية ستجعل و زنه افضل في الكرة الافريقية وتشكيلة كالوم الغينية لن تعيقه اذا تجددت عزيمته الفولاذية فيما لا نخال الترجي عاجزا عن العودة من رحلته التشادية بنتيجة ايجابية امام فريق النهضة الذي يعتبر من الفرق المتواضعة قاريا .