وكان عبد الحق بن صالح قد التقى عشية أمس برئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين للحديث عن تفاصيل العقد الذي سيكون مبدئيا لموسم قابل للتجديد بعد المفاوضات التي جمعته مؤخرا بمسؤولي فريق جوهرة الساحل وآخرها أمس برئيس الفرع العائد أمين الرايس وبعد استحالة التوصل إلى حل مع الإفريقي حول تجديد العقد المنتهي في 30 جوان الماضي ورغم انتظار اللاعب لأكثر من شهر.
وحسب ما أفادنا به وكيل أعماله فإن عبد الحق بن صالح قد أكد له أنه على استعداد تام لتقديم رسالة اعتذار لزملائه والجامعة وكل عائلة كرة اليد بعد أن غادر تربص المنتخب ورفض التحول إلى الأولمبياد بسبب رفضه أن يكون ضمن القائمة الإحتياطية دون سواه.
وحسب المصدر ذاته فإن عبد الحق بن صالح يستنكر ما صدر في بعض الصحف ويعتبر أن بعض ما ورد فيها خاصة في ما يتعلق بموضوع اقامة بعض اللاعبين لعلاقات مع فتيات في النزل لا أساس له من الصحة ولم يصرح به.
وبعودة عبد الحق بن صالح إلى النجم الساحلي يكون ثاني لاعب يغادر النادي الإفريقي بعد ادريس الإدريسي الذي التحق منذ أسابيع بالبطولة المجرية بعد أن عجز عن ايجاد حل للتفاوض حول عقده المنتهي منذ جوان الماضي والسبب يبقى واحدا الأزمة المالية التي وقع فيها الفريق جبرا بسبب سياسة رئيسه الرياحي الذي قرر التقليص في الميزانية دون أن يعلم أن ذلك سيعود بمضرة كبيرة على الفرع الأكثر تتويجا في النادي والنتيجة واضحة مغادرة ركائز الفريق الواحد تلو الاخر.
وفي المقابل فإن عودة عبد الحق بن صالح ستكون غنيمة كبيرة للنجم الساحلي الذي رفع شعار العودة من الباب الكبير بالتعاقد مع مدربه السابق سامي السعيدي الذي بلغ معه مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه واستعادة الثنائي أمين الرايس وزياد النطاط في رئاسة الفرع الذي تعزز أيضا بثلاثة انتدابات حمزة الكبلوطي لاعب منتخب الأواسط العائد من ألمانيا وأيضا أنور بن عبد الله ابن سبورتينغ المكنين ولاعب الترجي الجيلاني مامي الذي تعاقد معه لثلاثة مواسم في انتظار مفاوضاته الجارية مع الظهير الأيسر أيضا لفريق باب سويقة جابر اليحياوي.
ما مصير «لكحل»؟
وقد يخسر النادي الإفريقي إلى جانب الحارس ادريس الإدريسي وعبد الحق بن صالح أيضا خدمات الجناح الأيمن عزيز لكحل الذي مازال لم يجدد عقده المنتهي منذ أكثر من شهر وقد يضطر لخوض تجربة خارج أسوار النادي خاصة بعد العروض التي تلقاها مؤخرا علما وأن عزيز لكحل اكتفى بخوض مباريات اخر الموسم المنقضي بسبب حادث المرور الذي كاد يودي بحياته.
وسيضطر النادي الإفريقي خلال الموسم القادمة إلى البحث عن صانع ألعاب مع محمد السوسي وأيضا عن حارس مرمى اعتبارا لأن محمد صفر معاقب لسنة ولن تنتهي عقوبته إلا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الجديد.
الترجي في ورطة
قد يجد الترجي الرياضي نفسه في ورطة ومهددا من الإتحاد الدولي إذا لم يقم بتسوية الاشكال المتعلق بصبحي سعيد الذي كان قد وقع منذ أسابيع على عقد مع فريق باب سويقة رغم العقد الذي مازال يربطه أيضا بنادي «الغرافة القطري».
وحسب الأخبار الموثوقة التي بحوزتنا فإن الترجي سينتظر حتى موعد تحوله إلى قطر لخوض بطولة العالم للأندية بداية من 5 سبتمبر القادم حتى يتفاوض مع الفريق القطري هناك ويجد حلا نهائيا لهذا الموضوع الذي قد يعرضه إلى عقوبات في حال اشتكى الفريق القطري إلى الاتحاد الدولي.