وبرمج الإطار الفني بقيادة لسعد الدريدي مبارتين وديتين الأولى من المنتظر إجراؤها اليوم والثانية يوم السبت وكلاهما أمام منافسين جزائريين من الفرق الموجودة في معسكر حمام بورقيبة قبل العودة إلى قابس لوضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات الفريق استعدادا لمباراة ربع نهائي كاس تونس التي ستجمع فريق عاصمة الحناء بالنجم الاولمبي بسيدي بوزيد في حوار يطمح خلاله زملاء هشام السيفي إلى كسبه والمضي قدما في مسابقة تتيح للفريق إمكانية طرق أبواب مشاركة قارية جديدة.
البينيني لم يقنع
كانت مباراة الترجي الودية آخر فرصة للبينيني تامو فاسو لتأكيد أحقيته بالانضمام إلى الملعب القابسي لكن الأصداء الواردة من تربص الأخضر و الأبيض بحمام بورقيبة تشيرإلى أن هذا اللاعب لم ينجح في تقديم ما من شأنه أن يقنع لسعد الدريدي بالتحمس لإضافته إلى الرصيد البشري و على هذا الأساس ينتظر أن يحزم حقائب العودة إلى مسقط رأسه في أقرب وقت.
تهديد بالتصعيد
كـأن لغة الشد والجذب بين الملعب القابسي و المجمع الكيمياوي مكتوب عليها ان تتجدد في كل مرة والجميع يتذكر خلال المشاركة القارية أن هذه المؤسسة لم تمد يد المساعدة للفريق عندما كان قاب قوسين من الانسحاب من كأس الكاف بسبب عدم قدرة الهيئة على تأمين مصاريف الرحلة القارية، وقد تجدد الأمر في الأيام الأخيرة مما جعل هيئة الملعب القابسي تصدر بيانا مشتركا مع نظيرتها في مستقبل قابس تندد فيه بـ«سياسة المكيالين» التي يتبعها المجمع الكيمياوي في التعامل مع الفرق التي يدعمها حيث أكد احمد المستيري نائب رئيس النادي لـ«المغرب» أن نجم المتلوي والملعب القابسي و مستقبل قابس طلبوا تسبقة على منحة 2017 تقدر بـ300 ألف دينار فتم حسب محدثنا تمكين نجم المتلوي منها وحُرم الملعب و المستقبل من ذلك وحتى محاولات التدخل لفك «الحظر» عن منحة الفريقين فقد باءت بالفشل مضيفا انه في صورة عدم الاستجابة لمطلب الفريقين فإنه سيتم التصعيد من خلال الاعتصام بمقر المجمع الكيمياوي و التهديد باستقالة رئيسي الفريقين.