البعثات المشاركة في الألعاب الإفريقية الشاطئية في نسختها الثانية بمدينة الحمامات، مرفوقا بوالية نابل صباح ملاك وبحضور رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية مصطفى بالراف وعدد من إطارات الوزارة.
وأكد الوزير خلال ترأسه هذا الإجتماع أن تونس تعود من جديد لتنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية متعددة الإختصاصات القارية والإقليمية الهامة، منوها بعمل كافة الأطراف المتداخلة لجعلها نسخة استثنائية على جميع الأصعدة تساهم في الترويج لبلادنا كوجهة سياحية ورياضية وثقافية رائدة افريقيا وعالميا.
كما أكد الوزير على أن احتضان تونس للألعاب الشاطئية الافريقية يشكل حدثا يتجاوز بعده الرياضي وليؤكد "أن تونس أرض اللقاء وهي في قلب افريقيا".
كما بين محرز بوصيان خلال تقديمه عرضا حول آخر الإستعدادات لتنظيم هذه الألعاب على جاهزية البرامج الرياضية والثقافية كذلك مواقع المنافسة والنقل اضافة إلى نظام الإعتماد والتغطية الطبية ومكافحة المنشطات والإعلام مؤكدا قدرة تونس على احتضان كبرى التظاهرات الرياضية الاقليمية وانجاحها .
كما أثنى مصطفى بالراف رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية على حسن اختيار بلادنا لتنظيم واحتضان هذه الألعاب باعتبارها بلدا يسعى دائما لتطبيق وترسيخ مبادئ الروح الأولمبية .
ويذكر أن هذه التظاهرة ستجمع أكثر من 1000 رياضي يمثلون 48 بلدا افريقيا سيتنافسون في 15اختصاصا رياضيا.