ومن هو على اطلاع بتاريخ هذه اللعبة يعرف جيدا ادوار قعفور والجريصة وحلق الوادي والماسوف عليه نادي شارع محمد الخامس الذي كان يغرينا يوميا بزيارته من اجل مشاهدة مباريات كلها تركيز قبل اعلان الفرح الجماعي. وهذا التقليد اندثر وان كان لحي الخضراء ومعها باردو ما يوحي باحياء التقاليد. ولما نقف عند تطور الفرق الراعية للكرة الحديدية الذي مر من 45 الى 72 فريقا فاننا ندرك وجود خطة تنموية بالتوزاي مع اخرى مدرسية وان تعطلت لاسباب مادية حسب تاكيد رئيس الجامعة الاسعد الضيف. واخر مواليد هذا الاختصاص يحمل اسم الشباب الرياضي المطوي الذي له توام بحكم الميلاد اسمه نادي اقليم الامن باريانة.
ولما نسجل انشغال اهل اللعبة من الزهراء الى بلطة بوعوان وصولا الى جندوبة فاننا نقر بان التتويج العالمي للجامعة التونسية للكرة الحديدية كافضل جامعة في العالم لسنة 2016 ليس حلما بل هو نتيجة طبيعية لاختصاص تعاقد مع العالمية لعبا وتسييرا.
نعم تونس سبق لها الفوز ببطولة العالم.
نعم ايضا تونس يمثلها حاليا الاسعد الضيف في الجامعة الدولية. نزيد نعم لما ندرك ان تونس هي التي احتضنت لقاء الوساطة والصلح بين رئاسة الكنفديرالية الافريقية ومنظوريها وتم ذلك في تونس برعاية تونسية وباشراف الاتحاد الدولي. كما كانت لتونس ادوار في تطوير القانون الاساسي للجامعة الدولية وما طرأ من تعديلات ستتم تزكيته في ديسمبر المقبل.
ولعل التاكيد يزيد لما نعلم ان تونس تولت رئاسة الجلسة العامة للكنفديرالية الافريقية للكرة الحديدية. هذا الزخم من النجاحات يجعل تونس جديرة بالجائزة الدولية في نسختها الخامسة فما سبق من نسخ كانت جوائزها من نصيب تركيا – البينين – بولونيا وماليزيا. وامام هذا التميز اليس من حق الكرة الحديدية ان تحلم بحق التواجد في الالعاب الاولمبية وهو حلم قد يتاكد في نسخة 2024 وترشح باريس لاحتضانها قد ....