كشفت خلالها عن شعار النسخة الثانية لدورة الألعاب الإفريقية الشاطئية التي ستحتضنها تونس من 23 إلى 30 جوان المقبل إضافة إلى التفاصيل التنظيمية.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية محرز بوصيان أن الدورة ستقام في منطقة ياسمين الحمامات وستضمّ 13 رياضة منها 4 جماعية و 9 ألعاب فردية سيمثلها أكثر من 1000 رياضي من 54 دولة مؤكدا أن عديد الوزرات مثل الداخلية و الدفاع والرياضة والسياحة و الثقافة و البيئة ... تسهر على نجاح هذه الدورة التي ستشهد كذلك أنشطة ثقافية وترفيهية إضافة إلى تواجد أكثر من 500 متطوع للسهر على حسن التنظيم , مبرزا ان اللجنة الأولمبية تتطلع لحضور 5 آلاف مشجع يوميا وتسجيل 30 ألف زائر لمدينة الحمامات بمناسبة الألعاب بما من شانه أن يكون مؤشرا على انطلاقة موسم سياحي ناجح.
الكشف عن الجانب التنظيمي و ما أعدته اللجنة الوطنية الاولمبية من اجل إنجاح هذه الألعاب التي اعتبر بوصيان أن إقامتها في تونس هو ضرب من الجنون بما ان مثل هذه المواعيد يتطلب الأعداد لها بين 3 و 5 سنوات مقابل انطلاق الأعداد لها في تونس منذ نوفمبر 2022 تزامن مع الكشف عن شعار البطولة وتصميم الميداليات .
من جانبه أكد رئيس جمعية اللجان الأولمبية الأفريقية الجزائري مصطفى براف على ثقته التامة في قدرة تونس على إنجاح هذا الحدث الرياضي الهام خاصة بعد اطلاعه على العمل الكبير على المستوى التنظيمي و ما تمتلكه تونس من إمكانيات على مستوى البنية التحتية و الموارد البشرية إضافة إلى تضافر الجهود بين جميع الأطراف لتوفير الاعتمادات المالية.