اكيد ان الجميع واكب مباريات بطولة امم اوروبا فهل وقعت عيناه على مثل هذا المشهد السخيف ؟ والذنب لا يتحمله هنا رجل الامن فهو موجود من اجل الواجب في ظل اهمال العديد من اطرافها لواجباتها بشكل شوه صورة كرتنا وجعلها عاجزة عن الترويج لنفسها.
فوضى محيط الملعب تختزل التقصير
و لما نرى جامعتنا حريصة على اقامة الاجتماعات الفنية التمهيدية لكل مباراة فانها تكون قد وفرت اهم ضمانات النجاح. و لما ينتفي منطق «الفلوس» لدى كل من تصطفيه الجامعة للمباريات مراقبا او مندوبا او منسقا اعلاميا وتصب الرغبة في تكامل جميع هذه الاطراف مع الفريقين و الحكام و الامن والحماية و الاطر الطبية واعوان التنظيم قبل انطلاق المقابلة الى غاية خروج اخر عنصر من الملعب لا عبا كان او مسؤولا او حكما ام متفرجا فان نظافة اللعبة ستحصل بالتا كيد فكل نجاح ينطلق من ممهدات حمائية ....
وهذه الممهدات لا تشترط السحر فهي تحتاج الى تعميم المعرفة بفنون تنظيم التظاهرات ... وهي فنون غايتها صنع الفرجة نعم الامر يتعلق بصناعة والحالة تلك فكل صناعة لها اهلها من ذوي التكوين العلمي فـ«البعلي» مهما اثمر فانه لما يكون الجفاف تكون «عجرودة».