تمثلت في حادثة "تمرّد الملاعب"، والتي بدأت في مثل هذا اليوم 11 مارس من سنة 1956.
وقعت هذه الحادثة سنتين بعد انطلاق ثورة التحرير في 1954، وذلك على خلفية نداء وجهه نادي المولودية الإسلامية الشعبية لكرة القدم (الاسم القديم لنادي مولودية الجزائر)، دعا فيه اللاعبين الجزائريين إلى الانسحاب من النوادي الفرنسية الناشطة داخل الجزائر، لتصبح المواجهات الرياضية بين نواد جزائرية وفرنسية بصفة واضحة، تماما مثلما هي المواجهات العسكرية بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي.