الضاحية الجنوبية نفسه أمام أزمة مزدوجة إدارية - فنية زادها رحيل المدرب معين الشعباني تعقيدا ...والى غاية كتابة هذه الأسطر فالغموض لا يزال يلف المستقبل الإداري و الفني للفريق لتكون ‘الهمهاما ‘ أكبر متضرر في ظل ما ستخلفه هذه الضبابية من تأخير في التحضيرات والانتدابات وغيرها من الملفات العاجلة...
وكان الموعد أمس الخميس على الساعة الثانية ظهرا مع غلق باب الترشحات للجلسة العامة الانتخابية المقررة يوم الثلاثاء 12 جويلية بمقر بلدية حمام الأنف ، والى حدود الساعات الأخيرة من الآجال المحددة لم تتلق الكتابة العامة أي مطلب ترشح لرئاسة النادي خلال الفترة النيابية 2016 -2019 رغم ما روّج في الأيام الماضية عن اعتزام الفاضل بن حمزة تشكيل قائمة لدخول سباق الانتخابات لكن لم يحصل ذلك وحسب مصادرنا فإن غياب الاتفاق على تشكيل القائمة النهائية والإبقاء على بعض الأسماء من المكتب المسير السابق من عدمه كان نقطة الاختلاف بين عدد من أعضاء القائمة الجديدة وأخّر بالتالي تقديم مطلب الترشح ...وفي غياب الترشحات من أي طرف فإن فرضية تأجيل الجلسة العامة الانتخابية مطروحة بشدة وقد يتم انتظار ما ستؤول إليه انتخابات الرابطة يوم 16 جويلية وفي صورة عدم فوز القائمة التي ينتمي إليها عادل الدعداع فقد يعود هذا الأخير لتحمل المسؤولية مع تطعيم الهيئة ببعض الأسماء الجديدة.
الجدّي أو القادري تحت المجهر
كان في الحسبان أن ينهي نادي حمام الأنف إجراءات التعاقد مع المدرب الفرنسي برنارد رودريغاز بعد الاتفاق المبدئي على الزيجة لكن في الأيام الماضية سقطت الصفقة في الماء قبل أن تنتقل إلى صيغة الرسميات لأسباب مادية حسب ما تم تبريره ...وفي هذا السياق تحولت المفاوضات إلى المدرسة التونسية و تحديدا إلى الثنائي رضا الجدي و لطفي القادري لعلها تفضي إلى اتفاق مع أحدهما للإشراف الفني على مقاليد فريق بوقرنين الموسم القادم خاصة أن النادي في صراع مع الوقت لبرمجة التحضيرات و التربصات وتدعيم الرصيد البشري بببعض الأسماء.
و ما دمنا أتينا على ذكر الرصيد البشري نشير إلى أن بعض المصادر القريبة من أهل القرار في النادي تفيد أن المفاوضات جارية مع مدافع كاميروني ينشط ضمن أحد الفرق المنتمية للدرجة الأولى الكاميرونية ...
بين طارق الجراية ورودريغاز ...
تناقل الشارع الرياضي في حمام الأنف ما مفاده أن المدرب المساعد السابق طارق الجراية كان وراء عدول الفرنسي رودريغاز عن التعاقد مع الفريق حيث يشاع إلى أن الجراية حذّر الفرنسي من التعاقد مع الهمهاما بسبب عدم إيفاء الهيئة بالتزاماتها المالية ، وفي هذا السياق اتصل ‘المغرب الرياضي’ بطارق جراية الذي فنّد ما روج مفيدا أنه على العكس من ذلك فقد قدم تهانيه لهذا المدرب. بقي أن نشير إلى أن فئة هامة من جمهور فريق الضاحية الجنوبية تنادي بإعطاء الفرصة للمدرب طارق الجراية للإشراف على الفريق خاصة أنه الأكثر الماما بالمجموعة و خاصياتها و حاجات فريق بوقرنين من الانتدابات دون أن ننسى أنه يحمل أكبر شهادة تدريب في تونس تحصل عليها من الاتحاد الأوروبي وكان سابقا عضوا في اللجنة الفنية بالجامعة الفرنسية لكرة القدم ...وللإشارة فإن الجراية اعلمنا أن بحوزته بعض العروض الخليجية وتحديدا من الامارات و السعودية.