أين الغرابة في قرار ايقاف جلال كريفة ؟ التوتر بين كرتنا و الاتحاد الافريقي لا يمكن أن يخفيه «التزويق»

في واقع الامر لم تعد ضربات الكنفديرالية الافريقية لكرة القدم للكرة التونسية محل استغراب في «الاتجاهين» فالعلاقة مهما تم تزيينها فان التوتر لا يمكن ان يخفيه «التزويق»
والاستغراب ينتفي من كل شكل من اشكال التنافر وقد طال العقاب راس الكرة التونسية اثر ذات «موقعة غينيّة» ستصبح صالحة للتأريخ ... و هي التي كانت سببا في أكبر ازمات التشريع الكروي التونسي
الم يتم اعتبار مدة العقاب التي طالت وقتها و ديع الجريء غير سالبة لحق الترشح للمكتب الجامعي ؟
هذه العقوبة غيرت مسارا كاملا في الهيكل المسير ... فقد عاد بنا الى ما قبل التاريخ باعتبار انه حتى من وقف في صف معارض لمثل هذا التنقيح أصبح غير مباح له التواجد و لو في لجنة من لجان الجامعة ... فهو صاحب رأي مخالف و كل اختلاف فيه ازعاج ...
وهنا لا نختلف مع من قرر في الجامعة و صوّت من الاندية لتصبح هذه الخروقات قوانين سارية المفعول... فاللوم موجه الى الهياكل الحامية للقوانين وللحريات بالأساس ومجلس النواب المحترم سيسجل له التاريخ نومه العميق في خصوص ما حصل ... وقد تكشف الايام اما انه اجاد دور «شاهد ما شاف حاجة» واما الغرق في نومة العسل «ليشهد غرق ما بقي من البلاد وهي الرياضة».
و اذا عدنا من حيث البدء فتجدنا ازاء ما قررته الكنفديرالية الافريقية لكرة القدم في خصوص المسؤول بالنجم الساحلي جلال كريفة الذي طالته عقوبة الايقاف عن أي نشاط رياضي لمدة سنة على خلفية الأحداث التي جدّت في لقاء النجم الساحلي مع الفريق النيجيري اينمبا في إطار الدور ثمن النهائي المؤهل لمرحلة المجموعتين لرابطة الأبطال الأفريقية 4 - 3 بعد فوز النجم 3 - 0. وهي حصيلة عدلت اسبقية الذهاب 3 – 3 لكن التأهل كان لانيمبا بركلات الترجيح.