وما تاكد ان جميع الخطوات التي اتخذتها الجامعة التونسية لكرة اليد في خصوص ما تم نعته بالخطوات الاصلاحية للمنتخب لم تكن محل رضاء الترجي الرياضي بالمرة و إن تم الحديث عن مشاورات مع الاندية ...
واذا تمت استشارة اندية اخرى فان التواصل مع الترجي اقتصر على طلب وضع مدر ب حراسه هيثم بن عمر على ذمّة المنتخب وهو ما لم يحصل لان الاطار الفني تبينت له من خلال الطلب نية التشويش على الفريق لا غير ...
ويستغرب الترجي الرياضي على لسان ر ئيس فرعه الاسعد السراي دعوة لا عبيه محمد علي بحر و مروان شويرف وأسامة البوغانمي دون سواهم لتسليط الضغط عليهم وكأنهم كانوا و راء ما تلاحق من فشل للمنتخب في وقت كان فيه على الجامعة ان تعامل جميع اللاعبين على قدر المساواة حيث بان جليا ان تفكير الجامعة بات ملونا من خلال الفرز و المحاباة وترويج ما لا صلة له بالواقع من تزكية الترجي للقرارات فهو لم يكن محل استشارة فكيف يمكن له ان يزكي او يعترض ؟
ويضيف السراي : « كان من المفروض ان لا تتعاطى الجامعة وهي هيكل رسمي كبير مع الفايسبوك لان العريضة التي تم الحديث عنها هي في واقع الامر فيسبوكية الاصل ولا اثر لها في الجامعة لكن مع ذلك فالجامعة دعت لاعبي الترجي محمد علي بحر ومروان شويرف و اسامة البوغانمي للمثول امامها للاستفسار وهو ما استجاب له الترجي دون تردد رغم ما شاب الدعوة و ما تلا ها من»
ويواصل السراي حديثه ليقول : « هذه الدعوة وصلت الكاتب العام للترجي الرياضي يوم الاحد في الساعة الواحدة و النصف ظهرا و مع ذلك احترمنا الهياكل ولبينا الدعوة التي نستغرب لماذا شملت لا عبي الترجي دون سواهم ... الا يبطن الامر سياسة المكيالين فالعريضة التي كانت وراء الدعوة اذا كنا في الترجي من الشاجبين لها فانه من حقنا لماذا لم تشمل الدعوة الا لاعبينا ؟ اذا كان هذا عدلا فدلونا؟ وقد لا تعلم الجامعة ان الاستجابة كلفتنا تعديل موعد التمارين... اليس هذا شكلا من اشكال التشويش ؟ ... وهل من المنطق ان تبرر الجامعة غياب لا عبي بقية الاندية المدعويين للمثول في ذات الجلسة بتبرير مواقفهم كتابيا ؟ هذه استثناءات تبرر التفكير الملون لجامعة كرة اليد التي كانت مطالبة بتوفير التاطير الذهني للاعبين اثر خيبة الكاس الافريقية بالقاهرة وهي التي كلفتنا في الترجي عملا كبيرا للقضاء على مخلفاتها لكن ها هي الجامعة تزيد الجرح من خلال تعاطيها السلبي مع الاحداث التي حول اهلها الى خبراء في الخطوط بشكل خول لها الحديث عن شكوك في امضاءات بعض اللاعبين و هو ما نرفضه لان التشكيك او التاكيد من اختصاصات الخبراء وليس للجامعة اي دور فيه ولا يمكن لها استبلاه الناس و الاستخفاف بهم في وقت تحتاج فيه الى التجميع من اجل الترشح الى العاب ريو 2016 ولا يمكن تاويل مواقفنا واعتبارها ضد اللجوء الى خدمات المدرب حافظ الزوابي فالترجي لا يبخل بتوفير الدعم لاي مدرب يتولى شؤون المنتخب».