غير أن الثابت في الشارع الرياضي ببوقرنين أن الفاضل بن حمزة بدأ يستعد لخلافة عادل الدعداع في صورة غياب منافسين وهو السائد على أساس أن الدعداع أعلن قبل هذه المرة عن نية الانسحاب في أكثر من مناسبة و لم يتقدم أي كان لخلافته ما جعل فريق الضاحية الجنوبية على أعتاب فراغ إداري ، لكن الآن يبدو الأمر مختلفا حيث تصب المؤشرات في خانة تسلم بن حمزة المشعل ما لم تحصل تطورات تعيد عادل الدعداع إلى كرسي الرئاسة في صورة عدم فوز القائمة التي ينتمي إليها في انتخابات الرابطة.
وبدأت معالم قائمة بن حمزة تتشكل وهي مزيج من الاسماء التي اشتغلت سابقا في الهيئة المديرة للنادي وبعضها انتمى للمكتب المسير الأخير ومن الأسماء التي استقطبتها هذه القائمة يمكن أن نذكر عادل العبيدي ، يوسف الأحمر ، المنتصر الله بن فرج وفيصل بوستّة.
رودريغاز غير متفق عليه
تشير مصادرنا إلى أن الفاضل بن حمزة هو الذي تفاوض مع المدرب الفرنسي برنارد رودريغاز وتم معه الاتفاق المبدئي على تولي المقاليد الفنية لفريق الضاحية الجنوبية الموسم القادم ...غير أن هذه الزيجة لم تكن موضع إجماع من أعضاء قائمة بن حمزة بل أن هناك شقا لا باس به ضد انتداب هذا المدرب لأنه لا يملك وفق تقديرهم مسيرة تدريبية ناجحة و حتى الفكرة التي يملكها عن الكرة التونسية فهي محدودة ومرتبطة بالفترة التي شغل فيها منصب مساعد لجوزي انيغو مع الترجي.
ولنا أن نتساءل في هذا الإطار عن قدرة هيئة حمام الأنف على الإيفاء بالتزاماتها تجاه هذا المدرب خاصة أنها أعلنت سابقا ان السقف الأقصى للأجر الذي يمكن أن توفره للمدرب هو في حدود 7 آلاف دينار.
موضوع المساعد لم يحسم
لا يزال الغموض يخيم على موضوع المدرب المساعد في انتظار أن يحسم رودريغاز اختياره لكن علم ‘المغرب الرياضي’ أن من ابرز الأسماء المقترحة هو اللاعب السابق للفريق محمد أمين النفاتي وكذلك عبد الرحمان المسكيني.
وفي اتصال مع امين النفاتي أكد أنه لم يتلق الى حد كتابة هذه الأسطر ...