يرتبط حتما بالفوز بالدورة الترشيحية المقرر إقامتها بمدينة تورينو الايطالية من 4 إلى 10 جويلية القادم.
ووضعت القرعة المنتخب الوطني مع كرواتيا و ايطاليا من المجموعة الثانية فيما ضمت المجموعة الأولى اليونان والمكسيك وإيران...وسيتنافس صاحبا المركزين الأول و الثاني من كل مجموعة على التأهل للمباراة النهائية و الفائز فيها هو الذي سيقتطع ورقة العبور إلى نهائيات ريو .
في انتظار قرار التلاتلي ...
يدخل اليوم زملاء مكرم بن رمضان المرحلة التحضيرية النهائية قبل ضربة بداية الدورة الترشيحية من خلال دورة ليتوانيا التي تتواصل إلى الثاني من جويلية وحسب البرنامج الأولي فإنها تتضمن مبارتين وديتين ، لكن يبقى القرار للمراجعة من الإطار الفني للمصادقة عليه أو الاكتفاء بود وحيد خاصة أن انعكاسات النسق القوي للتحضيرات و عدد المباريات ترك إثره على المجموعة من خلال بعض الإصابات الخفيفة على غرار إصابة مكرم بن رمضان التي لم تشكل خطورة غير أن الحذر يبقى واجبا من استنزاف جهود المجموعة قبل ترشيحية تورينو.
و للإشارة فإن المنتخب الوطني بدأ تحضيراته بدورة دولية في الصين تخللتها 3 مباريات قبل خوض اختبارين وديين مع فريقين صينيين تلاها تربص في نابل التقى فيه المنتخب نظيره السينغالي في مصافحتين وديتين قبل المشاركة في دورة لاتفيا التي برمجت فيها مباراة ودية و دورة التشيك التي تضمنت مبارتين...
«الفيتو» ضد الماجري متواصل
من المنتظر أن يسافر الوفد التونسي إلى ايطاليا يوم 2 جويلية القادم مباشرة من ليتوانيا استعدادا لخوض مباراته الأولى مع ايطاليا يوم 4 جويلية و كرواتيا في السادس من الشهر نفسه.
للتذكير فإن قائمة التلاتلي ضمت 16 عنصرا وهم : عمر عبادة،محمد العباسي،يوسف قدور، مايكل رول، أيمن بوزيد،حمدي براع،مكرم بن رمضان،زياد الشنوفي،لسعد شويّة ،مراد المبروك،مختار غيازة ،نزار كنيوة ،فراس الحياني ،عمر الموحلي ،مهدي السايح،هيثم سعادة .
ولئن تأكّد سابقا غياب محمد حديدان بسبب التزاماته في البطولة المغربية فقد انضاف إليه محترف دالاس الأمريكي صالح الماجري الذي رغم الحديث عن عودته فقد ثبت أنه لن يكون ضمن مجموعة عادل التلاتلي في هذه الفترة .
ورغم تبرير مواصلة إبعاده ذلك بالتزاماته مع فريقه ضمن الدوري الأمريكي للمحترفين ، فإن الجليد الذي يخيم على علاقة الماجري بالإطار الإداري و الفني للمنتخب منذ تداعيات البطولة الإفريقية افروباسكات 2015 وقضية إصابته من عدمها، لم يتسن له الزوال مع تمسك كل طرف بموقفه لتتم التضحية به رغم قيمته الفنية وأملنا أن يجد الخلاف طريقه إلى الحل حتى لا يخسر المنتخب أحد سفراء السلة التونسية في العالم.