وسيبحث المنتخب خلال هذا الحوار عن نتيجة إيجابية لا أكثر ولا أقل اعتبارا لأنه لن يكون معنيا بالمرور إلى المرحلة الثانية من هذا الدوري العالمي بعد الهزائم الثلاث التي مني بها في الدورة الأولى التي أقيمت منذ أيام في سلوفينيا أمام كل من المنظم وفنيزويلا بثلاثة أشواط نظيفة وقطر بثلاثة أشواط لشوط.
وسيواجه المنتخب اليوم منافسا سبق وان تألق أمامه في مناسبتين انتهتا على نتيجة ثلاثة أشواط نظيفة في النسختين الماضيتين من الدوري العالمي من أجل البحث عن أول انتصار يتدارك به النتائج السلبية التي عجز عن الخروج من دوامتها في الاونة الاخيرة ومن اجل خطوة إيجابية تعيد الثقة في النفس إلى المجموعة وتمكنها من نظرة إيجابية إلى بقية المشوار خاصة وأنها ستواجه منتخبنا الموجود في المرتبة 50 عالميا.
وسيكون الإنتصار مطلوبا من منتخبنا فالحصيلة صارت ثقيلة وقد تكون أكبر ما لم ينتفض في لقاء اليوم وفي المواجهة الأخيرة التي ستجمعه بالمنتخب الفنيزويلي غدا والمطلوب استفاقة خاصة وأن المنتخب يضم في صفوفه عناصر لها إمكانيات طيبة وقادرة على التألق اعتبارا لأنها تملك من الخبرة ما يمكنها من مجاراة المستوى العالمي لمثل هذه المباريات وإلا فما الجدوى من المشاركة إذا كانت لمجرد المشاركة ولذر الرماد على الأعين بعد أن فشل المنتخب في الأهم بلوغ الألعاب الأولمبية.
البرنامج:
- الليلة س 22:00:
تونس – مونتينيقرو
- غدا س 22:00:
تونس - فنيزويلا