كل ذلك من تبعات قرار رئيسه عادل الدعداع الانسحاب من مهامه ودخول انتخابات الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة وما خلّفه ذلك من فراغ على مستوى اتخاذ القرارت الهامة و أبرزها تعيين مدرب جديد للفريق خلفا لمعين الشعباني الذي قرر خوض تجربة تدريبية جديدة ضمن الإطار الفني للترجي الرياضي.
لكن السحب التي تتلبد في سماء فريق بوقرنين آن لها أن تنقشع في القريب العاجل بما أن هناك اجتماعا مقررا بين مسؤولي نادي حمام الأنف يوم الأحد أو الاثنين على أقصى تقدير لتوضيح الرؤية على مستوى الرئاسة ومستقبل الهيئة من خلال تحديد موعد للجلسة الانتخابية و لو أن بعض المصادر القريبة من أجواء ‘الهمهاما’ تشير الى أن هناك سعيا لإثناء عادل الدعداع عن قرار الترشح لانتخابات الرابطة وعقد جلسة انتخابية يتم فيها تنصيب الدعداع لمدة نيابية جديدة ولو أن ما يجري في كواليس النادي يفيد أن هناك اسما يطمح الى دخول سباق الرئاسة ويحظى بدعم لا يستهان به وهو الفاضل بن حمزة.
اختلاف «مادي» مع بن سلطان وأسماء أخرى على الخط
رغم الضبابية الإدارية فإن ذلك لم يمنع مسؤولي النادي من فتح ملف الإطار الفني حتى لا يتقدم الوقت و يجد فريق بوقرنين نفسه أمام سباق ضد الساعة لتجهيز الفريق للموسم القادم . ومن الأسماء التي فتحت معها قنوات التفاوض نجد المدرب السابق لمنتخب الاصاغر عبد الحي بن سلطان الناشط حاليا في السعودية لكن العائق المالي هو الذي عطل الصفقة على أساس أن أجرة بن سلطان في الخليج 17 ألف دينار شهريا في حين أن ما تقدر كاسة ‘الهمهاما’ على تأمينه لا يجاوز نفس هذا المبلغ . على كل فإن المفاوضات لا تزال جارية وفي صورة عدم الوصول إلى اتفاق فإن أسماء أخرى مطروحة على غرار فتحي العبيدي ، نبيل طاسكو والحبيب الماجري...
العذيبي مقابل 400 ألف دينار وايزيكال ؟
قدم متوسط الميدان محمود العذيبي موسما متميزا جعله محط انظار الاندية الكبرى وبعد الحديث عن رغبة الترجي في انتدابه باقتراح من معين الشعباني علم ‘المغرب الرياضي’ أن العذيبي بات مطلوبا من النادي الصفاقسي الذي يحاول استمالة اللاعب للفوز بتوقيعه وقد عرض مابين 200 و 400 ألف دينار إضافة إلى التشادي ايزيكال مهرا لانتقاله إلى عاصمة الجنوب . لكن لا بد من الإشارة إلى أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع نادي حمام الأنف يتواصل إلى جوان2018 وكل عملية تفاوض يجب أن تمر عبر المكتب المسير لفريق الضاحية الجنوبية.