في اعادة التجربة الناجحة التي عاشها الموسم قبل الماضي مع الترجي الجرجيسي قبل تلبية نداء الواجب و العودة الى الترجي الرياضي التونسي وراء موافقته على قبول عرض مستقبل قابس ليكون خالد المولهي ثاني الاسماء التي تغادر الاطار الفني دون سابق انذار ما ترك العديد من الاستفسارات لدى جماهير الاحمر و الاصفر.
« المغرب الرياضي « كان على اتصال بخالد المولهي الذي اكد صحة الخبر مشيرا إلى رغبته في دخول عالم التدريب و خوض تجربة جديدة كمدرب اول وراء اختياره الرحيل مضيفا تحصله على العديد من عروض التدريب لفرق تنشط في الرابطة المحترفة الاولى على غرار الترجي الجرجيسي و فريق اخر اكد المولهي انه بصدد التفاوض معه قبل اختيار الوجهة الانسب.
هل يكون الشعباني وراء رحيل المولهي
ان كان حديث المولهي منطقيا في ظل رغبة الاخير في قطع خطوة جدية في عالم التدريب الذي لم يمض على المولهي اكثر من موسم من دخوله من بوابة الترجي كمساعد مدرب ثالث فان ما بلغنا من اخبار يؤكد ان قرار الرحيل او بالأحرى الاستقالة جاء بعد تعيين معين الشعباني مدربا مساعدا للسويح حيث كان المولهي ينتظر ان يمنحه رئيس الفريق فرصة التواجد في هذا المنصب.
شروط مرفوضة
اصبحت وضعية الثنائي حسين الراقد و محمد علي اليعقوبي معقدة للغاية بعد رفض الاول ا لمقترح المادي الذي تقدمت به هيئة المؤدب قصد التمديد لموسم اضافي فيما طالب اليعقوبي الذي كانا الموسم الماضي على قائمة المغادرين بالترفيع من مستحقاته بعد استفاقة الجولات الاخيرة التي كان خلالها كان اساسيا في تشكيلة السويح اضافة الى عودته الى المنتخب وهي شر وط قوبلت من ادارة ا لترجي بالرفض ليظل القرار الاول والاخير بيد الثنائي المذكور اما بالموافقة على شروط الترجي او الرحيل اما في ما يتعلق بملف ادريس المحيرصي فان الوضعية تبدو ضبابية نظرا لاشتراط اللاعب مبلغا ماديا ضخما « في حدود 63 الف دينار شهريا « مقابل عدم قبول الهيئة بهذا الطلب و مطالبتها اللاعب بمراجعة حساباته و منحه فرصة للتفكير قبل الرد رغم ان المعلومات التي تحصل عليها «المغرب الرياضي» من مصدر موثوق تؤكد ان المحيرصي بصدد التفاوض مع اكثر من فريق.
بادرة من جماهير الترجي تصنع الحدث عربيّا
بالاضافة الى دورها الطبيعي والمألوف عبر التشجيع في المدرجات، فان جانبا من مجموعات أحباء الترجي الرياضي وعلى وجه الخصوص «ألترا المكشخين» صنعت الحدث عربيا ولاقت بادرتها المتمثلة في تنظيم موائد افطار جماعية في مقر حديقة الرياضة صدى واسعا حتى ان عديد الصفحات الفايسبوكية الخاصة بمجموعات الأحباء للنوادي العربية رحّبت بالفكرة واستحسنتها بما أنها كشفت عن وجه نبيل للرياضة وعن وعي وحسّ انساني لهذه المجموعة من أحباء الترجي التي دعت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي لأن تكون قدوة للبقية بمثل هذه الخطوة المميّزة.