انطلاقاً من مدينة مارسيليا في ربيع العام ذاته، مارسيليا ستستضيف خلال الألعاب مسابقات الشراع بالإضافة إلى عشر مباريات في مسابقة كرة القدم للرجال والسيدات على ملعب "فيلودروم".
قال رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس توني إستانغيه لوكالة فرانس برس: "لقد كان اختياراً طبيعياً وبديهياً"، مشيداً بمدينة "شغوفة بالرياضة ودافئة وشعبية ومتعددة الثقافات"،
وأضاف إستانغيه إنّ الرحلة الكاملة للشعلة إلى باريس بعد وصولها إلى مارسيليا سيتم الإعلان عنها في نهاية ماي المقبل قبل أكثر من عام بقليل على استضافة الألعاب وستصل في ربيع عام 2024 إلى مارسيليا على متن سفينة بيليم، وهي واحدة من أقدم ثلاثة سفن شراعية في أوروبا لا تزال تبحر، بعد عبور اليونان لمدة عشرة أيام، حيث، على غرار كل نسخة من الألعاب، ستضاء خلال احتفال في أولمبيا.
أعلن المنظمون في بيان صحافي: "بعد أن يتم استقبالها من قبل أسطول من القوارب على الساحل الفرنسي، سترسو السفينة بيليم في بداية احتفال شعبي كبير على أرصفة المدينة، في الرياضة، لكي ننجح، نقول دائماً إنه يجب أن تبدأ بداية جيدة، ولهذا السبب من المهم بالنسبة لنا أن يكون احتفالاً شعبياً رائعاً".