وينطلق الحديث عن محاولة إقصاء فئة من الجماهير غير القادرة على اقتناء الاشتراك...
وحسب مصادرنا فإن البعض حاول أن يطالب رئيس الإفريقي بتعديل ثمن الاشتراك من 50 دينارا إلى 30 دينارا إلا أن الرفض كان رد سليم الرياحي وهو ما زاد في تأكيد فرضية الإقصاء لبعض جماهير النادي الإفريقي التي يبدو أنها ستبحث عن حلول للمشاركة في الانتخابات خاصة أنها اعتبرت حضورها إجباريا يوم 29 جوان بما أن الأمر يعني مستقبل النادي الإفريقي.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية بيع الاشتراكات ستنطلق يوم 19 جوان الجاري على أن تمتد إلى يوم 24 من نفس الشهر وذلك في مقر النادي الإفريقي في باب الجديد.
تركيبة لجنة الانتخابات
أعلن عن تركيبة اللجنة المستقلة للانتخابات التي ستشرف يوم 29 جوان الجاري على مراسم الانتخابات في النادي الإفريقي حيث ستتكون اللجنة كالعادة من محامين يعرفون بحبهم لنادي باب الجديد وقد تم الاختيار على الأساتذة غازي مرابط ونذير بن يدر وسامي المحسني على أن يتم الحسم في هوية رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات في الساعات القليلة القادمة ان لم يكن قد تم تعيينه فعلا بما أن الثلاثي اتفق على أسم المحامي نذير بن يدر ليكون هو المشرف على اللجنة... عادات وتقاليد الإفريقي دائما ما صبت في خانة محامي الدار للأشراف على الجلسات سواء التقييمية أو الانتخابية وجلسة 29 جوان الجاري والتحضير لها لم يخرجا عن النواميس بل دعما ذلك بما أن الثلاثي المختار اللجنة المستقلة للانتخابات يعرف بحبه للنادي الإفريقي إلا أنه لم يسبق أن تواجد في أي هيئة عبر تاريخ الأحمر والأبيض وهو ما جعلنا لا نسجل انتقادات أو احتجاجات على تعيين كل من غازي مرابط ونذير بن يدر وسامي المحسني. على صعيد أخر لليوم الثاني على التوالي أكد القائم بمكتب الضبط للكتابة العامة في النادي الإفريقي عدم ورود أي ترشح بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة لنادي باب الجديد ليبقي السؤال هل نرى سيناريو الفصل 42 على أرض الواقع كما توقعناه عن أعلان الرياحي ضرورة انتخابات مبكرة؟
ود أمام بورتو !
رغم الوضعية الإدارية غير الواضحة إضافة إلى أن الهيئة لم تحدد بعد تركيبة الإطار الفني ولا المجموعة التي ستشارك في قادم المواعيد إلا أن ذلك لم يمنع الحديث عن بروفة ودية محترمة حيث علم ‹المغرب الرياضي› أن إحدى الشركات المختصة في تنظيم التظاهرات الرياضية والمباريات الودية أرسلت دعوة إلى النادي الإفريقي للمشاركة في مباراة ودية ضد فريق بورتو البرتغالي في مدينة ‹مونريال الكندية’ وذلك يوم 31 جويلية القادم...
ويذكر أن الشركة ستتكفل بكل مصاريف تنقل الإفريقي من تونس إلى كندا مع مصاريف الإقامة أيضا وحسب المعلومة فإن هيئة الإفريقي لم تحسم بعد في القرار إلا أن شقا كبيرا من الهيئة يوافق على البروفة الودية خاصة أنها لن تكلف الفريق أي أعباء مالية بل أنها ستعود بالنفع بما أنها تأتي قبل أسبوعين من الدخول في معمعة كأس تونس المبرمج ليوم 16 أوت حين يستقبل الإفريقي نجم المتلوي.