التي ستقام هناك من 17 إلى 20 جوان الجاري بمشاركة منتخبات فنيزويلا وقطر والمنظم المنتخب السلوفيني من دون المدرب المساعد الثاني نور الدين حفيظ الذي خير وفي صمت الإبتعاد عن أجواء المنتخب وعدم التحول معه لخوض غمار هذه المنافسات.
وخلال اتصالنا لمعرفة أسباب التخلف عن الرحلة وعدم التحول مع المنتخب إلى الدوري العالمي أكد نور الدين حفيظ لـ ‹المغرب› أنه لم تعد هناك الظروف الملائمة والمريحة للعمل داخل المنتخب وأن من أهم الأسباب التي دفعته لإتخاذ هذا القرار هو بعض الخلافات بينه وبين بقية الإطار الفني للمنتخب. وأكد نور الدين حفيظ أيضا أن انضمامه للإطار الفني للمنتخب لم يكن لهدف الحصول على راتب أو أشياء أخرى وإنما كان الهدف الأول والأخير منه مد يد العون وتقديم الإضافة للكرة الطائرة التونسية كما كان الحال عندما كان لاعبا في السابق وردا للجميل لهذه اللعبة التي كان في زمن غير بعيد سفيرا لها بامتياز على حد تعبيره.
وبين نور الدين حفيظ أن انسحابه لم يكن بسبب نتائج المنتخب في ملحق التدارك للأولمبياد الذي أقيم مؤخرا في المكسيك وخسر خلاله رهان التأهل وإنما كان نتاجا لظروف تراكمت ولم يعد بالإمكان احتمالها خاصة ما يتعلق منها بالتفرد بالرأي في اتخاذ بعض القرارات من الإطار الفني وعدم إمكانية التواصل معه.
وأوضح حفيظ أيضا ‹› المنتخب يضم عناصر طيبة سيكون لها شأن في قادم الأيام وكانت قادرة على بلوغ الأولمبياد لولا هزيمة مباراة الشيلي التي تحكمت فيها عدة ظروف رفض الحديث عنها ومبينا في الان ذاته أنه سيواصل مهامه بصفة عادية مع النجم الساحلي مدربا مساعدا لفؤاد كمون للإعداد للموسم الجديد الذي ستنطلق التحضيرات له بداية من أوت القادم.»
ويبقى نور الدين حفيظ اللاعب الوحيد إلى حد الان في تاريخ الكرة الطائرة التونسية الذي دون اسمه بامتياز في البطولة الفرنسية واليونانية واليابانية وفي بطولات الخليج أيضا وهو الذي قدم الإضافة منذ تعيينه مدربا مساعدا في الإطار الفني للنجم الساحلي في إنتظار عودة سريعة للمنتخب الذي هو في حاجة لخبرة لاعب خلوق في قيمة نور الدين حفيظ وحقيقة لا ندري إلى أين تسير هذه اللعبة التي باتت في ورطة سننتظر سنوات لتجاوزها.