حول النجم الساحلي الملعب الاولمبي برادس الى قاعة افراح للاحتفال بالتتويج العاشر بلقب البطولة للمرة الأولى منذ 9 سنوات، وزادت الافراح بهجة بثلاثية البرازيلي دياجو اكوستا «هدفين» في الدقيقتين 49 و57 و إيهاب المساكني، في الدقيقة 59. مما جعل رصيد النجم يرتفع إلى النقطة 77، وهو ر قم غير مسبوق في البطولة.
29 ألف متفرجا من جماهير فريق «جوهرة الساحل»، رقصوا و غنوا وبالانجاز نوهوا فالنجم كان الاشرس والدليل انه لم يقدر اي فريق على مغالطته و هو في عرينه حيث كان الحصاد بنسبة 010 % ففي سوسة حقق النجم من الانتصارات 15 / 15 مقابل 14/ 15 للترجي (خسارة امام ترجي جرجيس و مثله للنادي الصفاقسي 14 / 15) تعادل مع النجم في صفاقس) و من الجزئيات تصنع البطولات
تميز النجم لم يات من فراغ بل هو افرازة تضامن هيئة مديرة في جميع الاحوال حتى ما ساء منها و لسنا في حاجة الى العودة الى الموسم الماضي فلما اعلن حسين جنيح الانسحاب من مباراة حمام الانف كان التضامن معه حتى وان كلف الغياب الفريق باهظا.
ورفع النجم للتاج وجد فيه النجم ردا للاعتبار وهو ما تجلى من ردود الافعال و اهمها من رئيس الهيئة المديرة رضا شرف الدين الذي سارع بالتاكيد عن الاحوال المالية دون ان ياتيه ا ي سؤال له علاقة بالمنح و ‘ الشهرية ‘ حيث سارع وقال : «الامور المالية عال العال وكل اللاعبين خالصين الى اخر مليم ‘’ و الرسالة لا تستحق ‘ الدقازة من اجل تشفيرها فهي اوضح من الوضوح تماما كوضوح عنوان المرسل اليه ...
فوزي البنزرتي صانع الانجازات
و لما يكون العقل المدبر رصينا فان النجاح يكون حليف المجموعة وهذا العقل من ميزاته الايمان بالاستمرارية و هو ما و فره من خلال الموارد البشرية و حتى من غادر منها على غرار بغداد بونجاح فانه و فر له البديل من طينة احمد العكايشي الذي سجل 8 اهداف معاضدا حمزة لحمر ( 12 هدفا ) ليكون رصيد النجم من الاهداف 57 وفي هذه النجاعة الهجومية تاكيد على ان الانتصارات لا تضمنها الا الاهداف. والاهداف و حدها قد لا تكفي احيانا فلا بد من التكامل بين الدفاع و الهجوم و هو ما و فر له المدرب فوزي البنزرتي ما يكفي من الرسوم ليكون دفاع النجم الاول(17 هدفا في 30 جولة)
ولما يقود اي فريق مدرب اسمه فوي البنزرتي فان الحصيلة لا تفضي بك الا الى منصة التتويج
النجم الساحلي انتظر 9 سنوات ليجدد العهد مع التتويج لعودة فوزي البنزرتي الى تولي المقاليد الفنية للفريق ليكون تاجه الثالث مع الفريق بعد 1987 و 2007
وحيثما حل لا يعترف فوزي البنزرتي الا بالتتويج وهو امر دأب عليه منذ سنة 1987 وهو اول تتويج له مع النجم الساحلي في الرابطة المحترفة
ومنصة التتويج تبقى غاية هذا المدرب حتى لو كان الامر في بطولة العالم للاندية التي كان وصيفها الرجاء البيضاوي سنة 2013
سجل فوزي البنزرتي
الرابطة التونسية المحترفة لكرة القدم:
1987 (النجم الساحلي)، 1990 (النادي الإفريقي)، 1994 (الترجي الرياضي)، 2003 (الترجي لرياضي)، 2007 (النجم الساحلي)، 2009 (الترجي الرياضي)،2010 (النجم الساحلي) 2016 -
كأس تونس:
2015 (النجم الساحلي)
الكأس الممتازة لتونس
1994 (الترجي الرياضي)
رابطة الأبطال الإفريقية:
1994 (الترجي الرياضي)
الكأس الإفريقية الممتازة:
1995 (الترجي الرياضي)
كأس الاتحاد الإفريقي :
2006، 2015 (النجم الساحلي)
وصيف البطل كأس العالم لأندية كرة القدم :2013 (الرجاء البيضاوي)
وما نلاحظه ان تتويجات البنزرتي منذ 1987 اي طيلة 29 سنة بلغت 14 , ذاق طعمها النجم ( 3 بطولات مع كاس 2015 و كاس الاتحاد الافريقي2006 و 2015 ) والترجي ( 4 بطولات محلية وكاس رابطة الأبطال الإفريقية لسنة 1994 والكاس الافروآسياوية لنفس السنة) والافريقي ( بطولة )
و من الكبار الفريق الوحيد الذي لم يعرف ‘ غلة البنزرتي ‘ هو النادي الصفاقسي
و اذا حصرنا ارقام فوزي البنزرتي في العشرية الاخيرة فاننا نجد حصاده 14 / 20 و هو ما يجعله الانجع والقاعدة تقول ان المنتخب للأكثر نجاعة إلا في تونس و في جامعة كرة القدم تحديدا.