وأفضت الجلسة الى جملة من القرارات أهمّها ضرورة بذل مساعٍ حثيثة لإقناع المصارع بالعودة الى تونس ومواصلة تحضيراته لخوض الإستحقاق الأولمبي كخطوة أولى مع مواصلة تمتيعه بالمنحة المرصودة لفائدتة في إطار الميزانية المرصودة للإعداد الاولمبي والمقدرة بـ30 ألف دينار الى جانب دراسة ملف الالعاب الفردية وتوفير الإحاطة المادية والمعنوية اللازمة لكل اللاعبين لاسيما المنتمين منهم الى العائلات محدودة الدخل مع النظر في إمكانية الترفيع في المنحة المرصودة للرياضيين المصنّفين ضمن النخبة العالية.
وأكد الوزير خلال اللقاء، الحرص على توفير كل الإمكانيات المادية والظروف الملائمة للرياضيين المتأهلين للألعاب الاولمبية ريو 2016 من اجل تحفيزهم لتشريف الرياضة التونسية ورفع الراية الوطنية.
من جهته أكد السيد الفرجاني رحومة أن الجامعة لم تدّخر أي جهد لمساعدة الرياضيين والإحاطة بهم وتسهيل الإجراءات لإقامة تربّصاتهم خارج أرض الوطن في أفضل الظروف.