اياب البطولة التي اصدرتها اليوم و اعتبر هلال الشابة في تدوينته ان ما اقدمت عليه الجامعة ليس الا مواصلة في تمزيق و تلويث الكرة التونسية التي لم تعد صالحة للاستهلالك ... هلال الشابة لم يكتفي بمهاجمة الجامعة و رئيسها بل اعتبر ان انسياق الاندية وراء مثل هذه القرارات لارضاء الجامعة زاد في حجم الازمات و في ما يلي ما جاء على صفحة هلال الشابة:
هكذا تكون كرة" الشرم برم " في بلاد الطّرننّي ...
مالك الحزين في المستنقع ينشّز و العربي ماريونات يغنّي .. وبقية قطيع الأندية غارق في الرقص على إيقاعات الننّي ننّي...
لو إجتمع كل خبراء التخطيط والإستراتيجية في العالم ممّن يجمع بينهم إختصاص كرة القدم على أن يأتوا بمثل ما صنعه فطحل الكرة عندنا من بطولة ممزقة مشوّهة و ملوّثة لا تصلح للترويج و لا للإستهلاك و لا حتى لإعادة التدوير في معامل تثمين النفايات لا يأتون بمثلها و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا ..
آخر ما قاءه فريد زمانه وحامل لواء الكرة في غير أوانه الإعلان عن عودة النشاط بعد طول سبات بنسق مجنون لا يليق بمثلنا من الكائنات ..7 جولات كاملة في حيّز 20 يوما أي بمعدّل كل أقل من ثلاثة أيام مباراة!!؟!؟ ثم ينتهي كل شيء كما خطّطت له عُصبة الكرة ليخلص بعد ذلك الجماعة إلى تطبيق الفصل الأخير في سيناريو النهايات ..
و لعلّ ما شجّع مولى الكرة على إتيان هذه الجرائم في حق اللاعبين و المدربين و تكرار مثل هذه المهازل و السقطات هو إنطباح الأندية و إعتناقها مذهب النفاق حتى أن منها من أصبح لا يتحرّج من إصدار بيانات التمجيد والمناشدة و بعضها لا يتورّع عن إنتقاد سلطة الإشراف لعدم تشريكه في صياغة التشاريع الرياضية بينما لا نجد من ينبس ببنت شفة ليُعاتب حتى مجرّد عتاب خفيف جلالة الجامعة الوديعيّة عندما تُفرض عليه روزنامة في صيغة جريمة رياضية قصدية مكتملة الأركان مع سبق الإضمار و سوء النية ..
ومثلما قيل .. إذا خلا لك الجوّ -"يا جامعة وخيْتي"- فصفّي النيّة و" نم" في الثنيّة ..
وإذا دام هذا السير يا مسعود ..فلا جمل يبقى و لا قعود ...