مونديال قطر 2022: نسور قرطاج ينهون مشاركتهم في المركز 20 والقادري يحسم مصيره

وهزيمة ضد استراليا ليحزم نسور قرطاج حقائب الرحيل عن الدوحة منذ الدور الاول على غرار المشاركات الخمس السابقة.
مع تخطي المسابقة مرحلة المجموعات وكذلك ثمن النهائي الذي اسدل الستار على مجرياته امس بدأت الرؤية تتوضح في خصوص ترتيب المنتخبات من المركز 11 الى المركز 32 دون اعتبار مباريات اليوم الاخير من ثمن النهائي التي جرت امس.
واحتل المنتخب التونسي المركز الـ20 في الترتيب العام لنهائيات كاس العالم قطر 2022 وذلك بالاعتماد على عدد النقاط التي حصل عليها كل منتخب وأيضا حسب الأهداف المقبولة والمدفوعة في مرحلة دور المجموعات.وتجاوز نسور قرطاج عديد المنتخبات العالمية على غرار بلجيكا التي حلت في المركز 22 والمكسيك صاحبة المرتبة 23...
في المقابل جاء المنتخب السعودي في المركز 25 في حين حل المنتخب القطري في قاع الترتيب (المركز32) بما انه كان اول المنتخبات التي غادرت السباق.
على المستوى الافريقي احتل المنتخب السنغالي المركز 12 بعد انسحابه من ثمن النهائي ضد انقلترا في حين نجد المنتخب الكاميروني في المرتبة 21 وغانا في المركز 24.
وفيما يلي ترتيب المنتخبات في المونديال من المركز 11 الى المركز 32
11 - اليابان
12 - السنغال
13 - استراليا
14 - امريكا
15 - بولونيا
16 - كوريا الجنوبية
17 - المانيا
18 - الاكوادور
19 - الاكوادور
20 - تونس
21 - الكاميرون
22 - بلجيكا
23 - المكسيك
24 - غانا
25 - السعودية
26 - ايران
27 - كوستاريكا
28 - الدنمارك
29 - صربيا
30 - ويلز
31 - كندا
32 - قطر
فتح ملف الإطار الفني وحقيقة التفاوض مع كوبر
بعد ايام من عودة المنتخب الوطني من قطر وانسحابه من الدور الاول للمونديال ،لا يزال مصير المدرب الوطني جلال القادري غامضا ولا ندري ان كان سيواصل المهمة ام سيغادر منصبه خاصة ان المكتب الجامعي وكذلك المدرب المعني أشارا فور العودة من الدوحة أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبله قبل اجراء تقييم للمشاركة.
في هذا السياق،افادت بعض المصادر القريبة من اجواء الجامعة ان الايام القادمة ستتخللها جلسة بين القادري ومسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم للحديث عن مستقبله ويبدو ان احتمالات انهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي مطروحة بقوة خاصة ان القادري اعلن في وقت سابق انه سينسحب من مهامه اذا لم يفلح في التأهل الى الدور الثاني ،كما تفيد بعض المصادر أن المدرب المذكور بات يفكر بجدية في رمي المنديل لا سيما بعدما اعتبره حملة تشكيك وضغط تعرض لها في الفترة الماضية.
يأتي ذلك في وقت افادت فيه بعض المصادر وجود مفاوضات بين المكتب الجامعي لكرة القدم وبعض المدربين الاجانب على غرار الارجنتيني هيكتور كوبر من اجل خلافة القادري في قيادة نسور قرطاج.ونشر اللاعب الدولي السابق ووكيل الاعمال احمد الحامي فيديو على حسابه الرسمي على ‹فايسبوك› اكد من خلاله وجود مفاوضات بين الجامعة التونسية لكرة القدم والمدرب السابق للمنتخب المصري وهو ما فنده مصدر من المكتب الجامعي في تصريحات اعلامية مؤكدا انه لم يتصل بالمدرب المذكور ولم يفوّض أي كان للتفاوض معه خاصة ان المدرب المذكور لا يستجيب للمواصفات التي وضعتها الجامعة استنادا إلى عامل اللغة بدرجة اولى.الاكيد أن الايام القادمة ستأتي بتطورات عديدة في خصوص مصير القادري والمدرب الجديد.
لورون بلون يطالب بانتداب السخيري
افادت مصادر اعلامية فرنسية أن المدرب لورون بلون الذي قاد فرنسا لاحراز كاس العالم 1998 اقترح على إدارة فريقه أولمبيك ليون انتداب متوسط ميدان المنتخب التونسي ومحترف كولن الياس السخيري، بعد تألقه في مونديال قطر مع المنتخب الوطني وربما ما شجعه على هذه الخطوة اقتراب اللاعب من نهاية عقده مع ناديه كولن وهو  ما من شأنه ان لا يجعل تكلفة انتدابه باهظة. ويبدو أن كولن مستعد للتفريط في السخيري خلال فترة الانتقالات الشتوية إذا ما توفر عرض يتراوح بين 3 و4 مليون أورو حتى لا يخسر خدمات لاعبه مجانا في جوان المقبل، وهو مقترح لا يجعل وجهات النظر متباعدة بين الفريقين الفرنسي والألماني. 
«الفيفا» ينصف المنتخب التونسي
جاءت الساعات الماضية بأنباء سارة للمنتخب الوطني بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم ‹فيفا› رفض الشكوى التي تقدمت بها الجامعة الفرنسية لكرة القدم من اجل اعادة النظر في الهدف الذي سجله انطوان غريزمان لاعب المنتخب الفرنسي في شباك منتخب تونس في الجولة الثالثة من الدور الاول لمونديال قطروتم الغاؤه.
وأعلنت لجنة الانضباط التابعة ل’الفيفا’، في بيان رسمي لها رفضها احتجاج منتخب الديوك على نتيجة مباراته مع نسور قرطاج.
وطالبت الجامعة الفرنسية في شكواها باحتساب هدف غريزمان الذي ألغاه الحكم النيوزيلندي ماتيو كونجي، وبالتالي اعتبار نتيجة اللقاء متعادلة (1-1).
تجدر الاشارة الى أن الحكم الذي أدار مواجهة فرنسا وتونس، احتسب في بادئ الأمر هدف غريزمان الذي سجله في الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل (90+8) ثم أعلن نهاية اللقاء، وبعدها تم استدعاؤه من طرف الحكام المساعدين لغرفة الـVAR، ليعيد مشاهدة لقطة الهدف على الشاشة فيتبين له أن غريزمان كان في وضعية تسلل.
وعاد الحكم مجددا الى ارضية الملعب وأعلن استئناف اللعب، وألغى هدف غريزمان وثبّت فوز تونس بهدف لصفر، وهو ماتم اعتباره من قبل المسؤولين عن المنتخب الفرنسي تجاوزا للوائح اللعبة على اعتبار أن الحكم أعلن نهاية اللقاء، ولكن كان للجنة الانضباط رأي آخر ولم تقبل احتجاج الفرنسيين.