اليوم الحادي عشر من كأس العالم: نسور قرطاج في انتظار «معجزة» والسعودية لتكرار إنجاز 1994

تدرك اليوم منافسات كأس العالم في قطر الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لحساب منافسات المجموعتين الثالثة والرابعة والتي ستوضح الرؤية في خصوص

المنتخبات التي ستكمل عقد الدور الثاني من المونديال.وستفتتح مواجهات اليوم بمبارتين تندرجان ضمن منافسات المجموعة الرابعة وتعطى إشارة بدايتهما في الرابعة مساء الأولي بملعب المدينة التعليمية بين المنتخب التونسي والمنتخب الفرنسي والثانية في نفس التوقيت بملعب الجنوب بين المنتخب الاسترالي ونظيره الدنماركي.
تتواصل الاثارة في الثامنة ليلا بمباريات الجولة الثالثة من الدور الاول لحساب المجموعة الثالثة اذ سيكون ملعب لوسيل مسرحا لصراع عربي- امريكي جنوبي بين المنتخب السعودي ونظيره المكسيكي فيما يلتقي المنتخب البولوني المنتخب الارجنتيني بملعب 974 المونديالي.
مهمة صعبة للمنتخب التونسي
يستضيف ملعب المدينة مباراة المنتخب التونسي ونظيره الفرنسي في لقاء يتمسك فيه نسور قرطاج بأمل ضئيل من اجل التأهل الى الدور الثاني فلا يكفي منتخبنا الفوز على فرنسا للعبور بل ينتظر هدية من المنتخب الدنماركي بالفوز على استراليا واذا انتهت هذه المباراة بفوز الاول بهدف لصفر فيجب على منتخبنا تسجيل هدفين في مرمى بطل العالم 2018 (أي بفارق هدف )ليتجاوزه في معيار الاهداف المقبولة والمدفوعة.
منتخبنا يحتاج الى معجزة ليحقق انجاز التأهل الى الدور الثاني ولكنه يتمسك بأمل ضئيل لتجاوز بطل النسخة الماضية ،ويحتل زملاء عيسى العيدوني المركز الاخير في المجموعة الرابعة برصيد نقطة وحيدة حصيلة تعادل سلبي مع الدنمارك وهزيمة ضد استراليا في الجولة الماضية بهدف لصفر.اما منافسه اليوم المنتخب الفرنسي فيتصدر ترتيب المجموعة ب6 نقاط عقب انتصارين على استراليا ثاني المجموعة ب3 نقاط والدنمارك ثالث الترتيب بنقطة وحيدة بفارق الاهداف عن المنتخب التونسي.وبعد ضمان منتخب الديكة التأهل بات الصراع على البطاقة الثانية بين 3 اطراف وهي استراليا وتونس والدنمارك.
ويتطلع نسور قرطاج الى فك عقدة رافقته مع المنتخبات الاوروبية في المونديال ففي 11 مواجهة سابقة مع منتخبات القارة العجوز لم ينتصر في أي منها.
ومن المرجح ان تعرف تشكيلة منتخبنا عدة تغييرات في الخطوط الثلاثة على غرار اقحام وجدي مكشريدة وعلي معلول على الجهتين اليمنى واليسرى للدفاع وقد يمنح الناخب الوطني الفرصة لكل من غيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان وسيف الجزيري للظهور في التشكيلة الاساسية...
في المقابل،قرر ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي اراحة بعض الاسماء في لقاء الغد بعد ضمان التأهل وهو ما لم يرق لبعض النجوم على غرار كيليان مبابي الذي ابدى اصرارا على المشاركة في لقاء اليوم.
واعترف المدرب جلال القادري بصعوبة المهمة في لقاء اليوم:» كرة القدم لا توجد فيها معجزات والمنتخب الفرنسي حامل لقب النسخة الماضية وهو فريق رائع ونحن مطالبون بالظهور بشكل جيد واستثمار الفرص التي تسنح لنا، ونتمنى أن يقف الحظ بجوارنا في المباراة الأخيرة».
صراع من اجل بطاقة وحيدة
ضمن نفس المجموعة يلتقي المنتخب الاسترالي صاحب المركز الثاني ب3 نقاط نظيره الدنماركي ثالث الترتيب بنقطة وحيدة في مباراة سيكون رهانها الصراع على البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة.ويدخل منتخب ‹الكنغر ‹الاسترالي مواجهة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد انتصار الجولة الماضية على المنتخب التونسي في حين يتطلع منافسه الةى تجاوز هزيمته ضد المنتخب الفرنسي والدفاع عن آخر امال التأهل.
المنتخب الأخضر من اجل مواصلة المفاجآت
يضرب المنتخب السعودي اليوم موعدا مع نظيره المكسيكي في لقاء يأمل فيه ممثل الكرة العربية إلى مواصلة مسيرته في المونديال.وبدأ ممثل الكرة العربية مسيرته في النهائيات كأفضل ما يكون من خلال فوز مستحق ومباغت على الأرجنتين في الجولة الولى بهدفين لهدف ولكن في الوقت الذي انتظر فيه جمهوره اقتناص بطاقة التأهل الى الدور الثاني تأجلت الفرحة بعد انقياد السعودية الى الهزيمة في الجولة الثانية امام بولندا بهدفين لصفر في مباراة كان فيها المنتخب الاخضر الطرف الافضل لكنه عجز عن تجسيم الفرص المتاحة.
ولا يزال مصير المنتخب الأخضر قبل خوض الجولة الأخيرة بين أقدام لاعبيه، إذ يكفيه الفوز على المكسيك، للصعود رسميا للدور المقبل،دون انتظار نتيجة اللقاء الآخر بين الأرجنتين وبولندا،ذلك أنه سيرفع رصيده إلى 6 نقاط، في تلك الحالة.وفقدت السعودية في الساعات الماضية خدمات سلمان الفرج بعدما اثبت قرار الإطار الطبي استحالة مشاركته فيما تبقى من مباريات في المونديال.
ويملك المنتخب السعودي حظوظا وفيرة في اقتطاع إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة لدور الـ16 في المونديال، وتكرار إنجازه الذي حققه في نسخة المسابقة عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية بتأهله إلى الدور الثاني.
اما منافس السعودية المنتخب المكسيكي الذي لا يزال عاجزا عن تسجيل أي هدف سوى الانتصار للإبقاء على آماله في اجتياز دور المجموعات للمرة العاشرة في تاريخه، وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأرجنتين وبولندا.
لقاء داخل اللقاء بين ميسي وليفاندوفسكي
يلتقي المنتخب الارجنتيني نظيره البولندي في مباراة تبدو واعدة بالنسبة الى المنتخبين خاصة انها ستتضمن صراعا بين لاعبين من افضل ما هو موجود في الكرة العالمية ويتعلق الامر بليونيل ميسي نجم منتخب ‹التانغو› ولاعب المنتخب البولوني روبارت ليفاندوفسكي وكلاهما يراهن على المساهمة في اقتلاع بطاقة العبور الى الدور القادم.
ويتصدر منتخب بولندا جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن أقرب ملاحقيه منتخب الأرجنتين، الذي يتفوق بفارق الأهداف على المنتخب السعودي، صاحب المركز الثالث، وكلاهما في رصيده 3 نقاط، في حين يتذيل منتخب المكسيك الترتيب برصيد نقطة واحدة. ويطمح منتخب الأرجنتين لحصد النقاط الثلاث، من أجل انتزاع إحدى تذاكر التأهل عن تلك المجموعة لدور الـ16 في البطولة، بعدما تربع على العرش العالمي في نسختي 1978 و1986، دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك، حيث سيرفع رصيده حينها إلى 6 نقاط.وفي الطرف المقابل ، ترفع بولندا في تاسع مشاركة عالمية نفس الشعار.
برنامج مباريات اليوم
الجولة الثالثة من الدور الاول
المجموعة الرابعة
الساعة 16.00:
ملعب المدينة التعليمية:المنتخب التونسي – المنتخب الفرنسي
ملعب الجنوب :المنتخب الاسترالي – المنتخب الدنماركي
المجموعة الثالثة
الساعة 20.00:
ملعب لوسيل :المنتخب السعودي – المنتخب المكسيكي
ملعب 974 :المنتخب البولوني – المنتخب الارجنتيني

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115