بعد الضجة الإعلامية: هل ستحظى صفاقس بملعب قطر 974 الجديد؟

اذ تناولت أكثر من صحيفة عربية هذا الخبر مؤكدة على ان هذا الملعب الذي سيتم تفكيكه بعد المونديال سيكون من نصيب تونس.
هذا الخبر اسعد كثيرا التونسيين نظرا لعجز سلطة الاشراف على بناء ملعب جديد بعد ملعب رادس المسمى حاليا ملعب حمادي العقربي برادس الذي تأسس في 2001 لتقتصر الجهودعلى تحسين وضعية بعض الملاعب او الترفيع في طاقة استيعابها على غرار ملعبي سوسة والمنزه. وتبقى مدينة صفاقس ثاني اكبر المدن التونسية من ناحية عدد السكان وعاصمة الجنوب الاقرب ليكون بها هذا الملعب في صورة تأكد فوز تونس به نظرا للوعود السابقة من الدولة التونسية ببناء مدينة رياضية تليق بالجهة اضافة الى تألق النادي الصفاقسي و مشاركاته المتواصلة في المسابقات الافريقية والعربية علما وانه يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة بدليل نفاد تذاكر النهائي في كل مرة والتوجه للسوق السوداء. وفي الوقت الذي تحدثت فيه وسائل اعلام عربية وعالمية عن خبر فوز تونس بهذا الملعب فإن التأكيد لم يأت من سلطة الاشراف سواء في قطر او في تونس في انتظار ان تأتي الايام القادمة بالجديد.
غياب الترشحات
من المنتظر ان تواصل الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي عملها خلال الفترة المقبلة برئاسة السيد محمد الطرابلسي اذ لم تقدم اية قائمة ترشحها بعد غلق باب الترشحات مساء امس و ستعلن الهيئة المستقلة للانتخابات على اقصى تقدير صباح الغد عن قرارها بوجود فرضية ورود ملف عبر البريد بصفة متأخرة رغم ذلك فإن البوادر توحي بغياب مترشحين. ومن المنتظر أن تعقد الهيئة العليا للدعم نهاية الأسبوع الحالي اجتماعا بالهيئة التسييرية لوضع النقاط على الحروف ومن بينها وضع استراتيجية عمل جديدة ومواصلة السعي لخلاص الديون المتخلدة بالذمة حتى يعود الفريق الى سكة الانتدابات وخلاص اجور اللاعبين اضافة الى الابتعاد عن عقوبات جديدة.