اليوم الساعة 14.00: المنتخب التونسي – المنتخب الدنماركي: نسور قرطاج يتطلعون إلى كسر «عقدة» المباراة الافتتاحية

يسعى المنتخب الوطني وهو يدخل اليوم غمار نهائيات كأس العالم قطر 2022 من خلال مواجهة المنتخب الدنماركي ضمن الجولة الأولى من منافسات الدور الأول

لحساب المجموعة الرابعة ،إلى تحقيق المفاجأة وتكذيب تلك التكهنات التي تقول انه لن يقدر على الذهاب بعيدا في السباق بالنظر إلى المشاكل المحيطة به ولكونه المجموعة الصعبة التي تضم فرنسا بطل العالم 2018 إضافة إلى الدنمارك واستراليا.
خلافا لنهائيات المكسيك 1978 التي تزامنت مع دخول نسور قرطاج التاريخ من خلال أول انتصار عربي وإفريقي على حساب المكسيك بثلاثية مقابل هدف ،فإن بقية مشاركات عناصرنا الوطنية في دورات 1998 و2002 و2006 و2018 مرت بجانب الحدث وانتظرنا إلى نسخة روسيا 2018 ليكون الموعد مع الانتصار الثاني في المونديال على حساب بنما ولكنه لم يغير واقع الانسحاب من الدور الأول الذي اصبح عادة تونسية نطمح الى كسرها هذه المرة.أما في النسخة الحالية ورغم ان بعض الملاحظين يضعون منتخبنا كفريق عاجز عن مقارعة كبار القارة العجوز ونعني بذلك الدنمارك وفرنسا فإن عناصرنا الوطنية تعودت على الانتفاض على واقعها كلما تم ‹تقزيم› المجموعة والامل ان ينجح منتخبنا في تحقيق التـأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه.
القادري يضبط خياراته
انهى امس المنتخب الوطني تحضيراته لمباراة اليوم امام المنتخب الدنماركي الملقب ب›الديناميت› الدنماركي من خلال حصة تدريبية اخيرة خصصها الاطار الفني لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة والاختيارات التي ينزل بها في لقاء اليوم.وتجدر الاشارة الى ان المدرب الوطني جلال القادري استغل الحصص التدريبية الماضية لتجربة عدة خطط و تنبيه اللاعبين إلى بعض الاخطاء في التمركز .
وتشير الاصداء القادمة من تحضيرات نسور قرطاج ان المدرب جلال القادري سيواصل الاعتماد على خطة 3 -5-2 التي اعتمدها في المباراة الودية الاخيرة امام ايران والتي اثمرت فوزا بثنائية نظيفة.
ووفق التكهنات ينتظر ان يبدأ القادري المباراة بتشكيلة تضم ايمن دحمان في حراسة المرمى فيما سيتكون محور الدفاع من منتصر الطالبي ونادر الغندري وياسين مرياح (او ديلان برون) وامامهما محمد دراغر على الجهة اليمنى وعلي العابدي على الجهة اليسرى في حين ينتظر ان يتكون وسط الميدان من الياس السخيري وعيسى العيدوني وانيس بن سليمان وعصام الجبالي ووهبي الخزري.
وافادت بعض المصادر الإعلامية ان الثنائي المحترف في الدنمارك عصام الجبالي مهاجم اودنسي وانيس بن سليمان محترف بروندبي قدّما للإطار الفني كل المعلومات الخاصة بنقاط قوة وضعف منافس اليوم واسلوب لعبه وخاصيات مجموعته.
سيناريو 1978 في البال
يبحث المنتخب الوطني اليوم عندما يواجه نظيره الدنماركي في الدور الاول من المونديال الى تحقيق المفاجأة والانتصار في المباراة الافتتاحية،وهذا الانجاز لم يحققه منتخبنا سوى في مباراة وحيدة وذلك في اول مشاركة سنة 1978 اذ انتصر نسور قرطاج في مباراتهم الاولى على المكسيك 3-1 فيما غابت الانتصارات في بقية المواجهات الافتتاحية ففي دورة 1998 كانت الهزيمة امام انقلترا بثنائية نظيفة وفي نسخة 2002 انهزم منتخبنا امام روسيا بهدفين دون رد .اما في دورة 2006 فكان التعادل 2-2 في السعودية اما المشاركة في دورة 2018 فبدأها منتخبنا بهزيمة ضد انقلترا بهدفين لهدف.
عناية بالعامل الذهني
في مثل هذه المباريات ،يحتل العامل الذهني اهمية كبرى فتأمين دخول امثل في المباراة من شأنه ان يسهّل المهمة والمباراة الافتتاحية في المونديال من الطبيعي ان تحكمها الامور النفسية والذهنية ولذلك وجب على الناخب الوطني اعداد مجموعته كما يجب من الناحية الذهنية لتحسن التعامل وتخرج من المباراة بنتيجة ايجابية تبقي على حظوظ منتخبنا في كسر قاعدة الانسحاب من الدور الاول وتحقيق التأهل الى الدور الثاني لاول مرة في تاريخ كرة القدم التونسية.
برنامج المباراة الافتتاحية لنسور قرطاج في مونديال روسيا
اليوم الساعة 14.00
ملعب المدينة التعليمية
المنتخب التونسي – المنتخب الدنماركي / تحكيم المكسيكي سيزار راموس (بيين سبورت HD 1 Max )

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115