النادي الصفاقسي: غضب جماهيري وانقسامات صلب النادي

التي افاضت الكاس و فتحت أبواب الغضب الجماهيري على الهيئة التسييرية واللاعبين والاطار الفني.
دفع تتالي الخيبات الجماهير للتقدم بجملة من المطالب بهدف انقاذ الفريق لعل أبرزها الاسراع بخلاص باقي الديون حتى يعود الفريق الى الانتدابات في الميركاتو الشتوي المقبل نظرا للمستوى الشاحب الذي ظهر به عدد من اللاعبين في كامل الخطوط، مرورا الى اقالة الاطار الفني رغم انه لا يتحمل جزء كبير في النتائج الاخيرة بسبب محدودية الرصيد البشري وهو ما اكده المدرب كريم دلهوم في وقت سابق و اغضب بعض اعضاء الهيئة التسييرية لصراحته.
انقسامات في الفريق
رغم اللحمة التي عرفها النادي منذ اشراف الهيئة التسييرية الحالية برئاسة محمد الطرابلسي ودعم الجماهير المعنوي من اجل الخروج بالفريق الى بر الامان الا ان النتائج الاخيرة عكرت هذه الاجواء اذ سبق ان طالبت الجماهير بتعيين رئيس فرع او مدير رياضي يكون همزة وصل بين ادارة النادي واللاعبين بما ان نائب الرئيس حسان شعبان خير العمل في هذه الخطة وهو ما ادى الى الانقسامات صلب النادي بين مؤيد ورافض لهذه الفكرة... الهيئة التسييرية بدورها اعلنت انها لن تواصل العمل في صورة تقدم قائمة اسمية مترشحة لرئاسة النادي بعد فتح باب الترشحات منذ يوم 9 نوفمبر الجاري والى حد الساعة لا توجد اي قائمة مترشحة وهو ما قد يضع الهيئة الحالية في صدام مع الجماهير في صورة عدم الايفاء بالوعود وخلاص الديون قبل الآجال المحددة.
ماذا يحدث؟
علمت «المغرب» ان عددا من قدماء لاعبي النادي الصفاقسي يسعون إلى دعم اللاعبين وفض الاشكال العالق بخصوص عدد من الشكايات المقدمة من لاعبين ومدربين تقمصوا الوان النادي الا انهم جويهوا بالصد، مثل هذه الممارسات قد تضر بالنادي في قادم الأيام.
حلول في الأفق
يبقى المطلب الوحيد لجماهير النادي الصفاقسي اليوم التحرك العاجل للهيئة التسييرية من اجل خلاص الديون والعودة الى سكة الانتدابات بعد توقف البطولة الوطنية والتفرغ لمسابقة كأس العالم حيث سيكون هنالك متسع من الوقت لإعادة هيكلة النادي سريعا قبل العودة الى النشاط خاصة وان مباريات هامة متأخرة تنتظر المجموعة في سباق البطولة, يذكر ان الهيئة منحت راحة قصيرة للاعبين ومن المنتظر أن تعقد اجتماعا عاجلا لتقييم اداء الاطار الفني والمجموعة واتخاذ جملة من القرارات في انتظار اجتماع اخر باللاعبين والاطار الفني لتحديد المسؤوليات.