دورة الووشو كونغ فو بباجة: خطوة أولى ناجحة من أجل مواهب الشمال الغربي

احتضنها المركب الشبابي والرياضي بمجاز الباب وعرفت مشاركة 11 جمعية وناد من مختلف الولايات الأربعة التابعة له، دورة تندرج ضمن التحضيرات للموسم الجديد الذي تنطلق منافساته الخاصة بالتصفيات والبطولات الجهوية والوطنية خلال الشهر المقبل وتهدف بالأساس الى الترفيع في عدد المنخرطين في هذه الرياضة بجهة الشمال الغربي حتى يلتحق بركب باقي الولايات وتكون فرقه من ضمن المتراهنين على مختلف التتويجات وفرصة لبروز وتألق الناشئة بالجهة.
عرفت دورة باجة للووشو كونغ فو مشاركة 11 فريقا: دار الشباب الطيب المهيري بقبلاط والمركب الشبابي والرياضي بمجاز الباب وجمعية طينة الرياضية وجمعية النسر الرياضي بالدهماني والجمعية الرياضية النسائية بتستور والاتحاد الرياضي التونسي وقاعة أطلس جيم وقاعة فيتناس سبور وقاعة اميرة للرياضة وقاعة النمر الرياضية وألما البجاوي للفتناس، هذه الفرق حاز منها الاتحاد الرياضي التونسي المركز الأول وعاد الثاني لقاعة النمر الرياضية في حين نال فريق قاعة أطلس جيم المرتبة الثالثة بخصوص مسابقة النزالات. مثلت هذه الدورة الخاصة بالووشو كونغ فو فرصة لشبان الولايات الأربعة التابعة للشمال الغربي لمزيد التحضير للموسم الجديد الذي يراهن فيه أكثر من فريق على بلوغ منصة التتويج والبروز وطنيا والتطلع نحو الأفضل مستقبلا وأيضا لاكتشاف بعض المواهب التي لن تكون قادرة على البروز دون دورات مماثلة سيما أن جهة الشمال الغربي تعاني الكثير من «التهميش» في اكثر من قطاع وليس بخصوص الرياضة فقط.
خطوة أولى ناجحة وحضور مكثف من المشاركين
عرفت هذه الدورة الأولى مشاركة 204 تلميذا وتلميذة وكانت ناجحة سيما من الناحية التنظيمة وهادفة خاصة بالنسبة للمشاركين والساهرين على الرياضة في الجهة في الان ذاته، هذه الدورة أشرف على تنظيمها المدرب الوطني والفيدرالي والحكم جعفر اليونسي والادارة الجهوية للشباب والرياضة بباجة ممثلة في شخص رئيسها عائدة الذيب الصحراوي ايمانا من هذا الثنائي بأن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تخدم الرياضة في الجهة وأن تدفع بمختلف الفرق في الشمال الغربي خاصة الى مزيد العمل حتى تتاح الفرصة للاعبين واللاعبات لأن يكونوا مستقبلا ضمن عناصر مختلف المنتخبات الوطنية الحلم الذي يبقى مشروعا بالنسبة لهم ولم لا يسجلون الحضور في مختلف التظاهرات الاقليمة والقارية والدولية ان تواصل العمل بالجدية ذاتها.
ولاية سليانة الغائب الأبرز
ستكون هذه الدورة حافزا لباقي الفرق والأندية الموجودة في الشمال الغربي لدفعهم للمشاركة في مختلف الدورات القادمة والمراهنة على نتائج مشرفة وهذه الخطوة ان تمت فانها ستمكن من الترفيع في عدد المنخرطين في رياضة الوشو كونغ فو في الجهة سيما ان الاعداد المسجلة حاليا ضعيفة ولا ترقى الى مستوى التطلعات، العدد الاقل على مستوى الانخراطات يبقى من نصيب ولاية سليانة التي كانت الغائب الأبرز عن هذه الدورة وهذا يقيم الدليل مجددا على الصعوبات الموجودة فيها على الرغم من قرب موقعها من العاصمة ومن ولاية باجة التي تفوقت من هذه الناحية الى حد الان خاصة بخصوص توفير التجيهيزات اللازمة لمختلف الاختصاصات.. التعاون بين مختلف ولايات الشمال الغربي لا بد أن يتم خاصة مع ولاية سليانة حتى لا تحرم المواهب الموجود فيها في مختلف الاختصاصات من فرصة المشاركة والبروز والتطلع نحو احلامها بخطوات ثابتة شأنها شأن البقية.
دورة منتظرة في الكيك بوكسينغ
لن تتوقف مجهودات المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بولاية باجة عند هذا الحد ودورة الوشو كونغ فو وانما ستكون هناك دورات اخرى في عدة اختصاصات في مقدمتها دورة الكيك بوكسينغ وأمس كان هناك اجتماع بين الطرفين للاتفاق على مختلف التفاصيل وتحديد موعد لتنظيمها خلال الأيام القليلة القادمة، بادرة طيبة سيكون لها الرجع الايجابي وستمكن مواهب مختلف الفرق من المراهنة على اللقب ومن كسب المزيد من الخبرة والتجربة تكونان زادا لهم في حال اتيحت لهم فرصة للمشاركة في مسابقات وطنية وأو غيرها فمواهب الشمال الغربي لا بد ان تحقق طموحها شأنها شأن البقية وترقى بنتائجها الى ما تريده هي وترنو الى تحقيقه.