كرة اليد: بعد اجتماع الجامعة مع الإتحاد الإفريقي: تونس تستضيف 3 مسابقات قارية بداية من 2023 و»كان» الأكابر 2028 رهان قادم

الذي مكن كرة اليد التونسية من الظفر باستضافة «كان» الصغريات والوسطيات المقررة خلال سبتمبر 2023 والنهائيات ذاتها الخاصة بالأصاغر والأواسط خلال سبتمبر 2024 كذلك بطولة افريقيا للأمم للسيدات المقررة في نوفمبر 2026 في انتظار مخرجات الاجتماع المقبل الذي سيخصص لمسابقة الأكابر الخاصة بنسخة 2028 المؤهلة الى الأولمبياد.
نجحت الجامعة برئاسة كريم الهلالي في نيل ثقة الاتحاد الافريقي مجددا واقناعه باستضافة «كان» الشبان في مختلف الأصناف وأيضا الكبريات لم لا فهي سبق لها أن نظمت وبنجاح بطولة افريقيا للأندية البطلة خلال أكتوبر الماضي التي توج بلقبها الترجي الرياضي والامر ذاته بالنسبة للبطولة العربية التي ال تاجها للفريق ذاته وهذه الخطوة الهامة تأتي لتؤكد مجددا الحرص الكبير من المكتب الجامعي الحالي على تنفيذ كل الوعود التي وردت في برنامجه الانتخابي، خطوة هامة لكرة اليد التونسية ستعيد لها الاعتبار مجددا وتضعها في المقدمة وستمكنها من محو خيبة «كان» 2020 للأكابر وما رافقها من احداث مؤسفة أدت الى تسليط أكثر من عقوبة ضدها وضد الأندية الأمر الذي كان له انعكاس مباشر على نتائج المنتخب الأول ولعل اكتفائه بالدور الأول من المونديال الماضي واضاعته للقب القاري في النسختين الماضيتين أبرز دليل على ذلك.
ملف «كان» الأكابر مهمة ممكنة
ستسعى الجامعة خلال الاجتماع المقبل للاتحاد الافريقي الى الدفاع عن ملف تنيظم بلادنا لبطولة افريقيا للأمم 2028 أكابر المؤهلة الى الاولمبياد وهذه الخطوة تبقى ممكنة جدا سيما بعد أن فازت مصر المنافس الأبرز لها بطلب استضافة نسخة 2022 التي توجت بلقبها وأيضا منافسات 2024 المؤهلة الى أولمبياد باريس ولن يكون بمقدورها تقديم طلب استضافة أكثر من نسخة قادمة.
ستعود بلادنا الى التنظيم مجددا للمسابقات القارية والفرصة ستكون قائمة امام منتخباتها لتجديد الموعد مع منصة التتويج التي ابتعدت عنها مؤخرا في جميع الأصناف شبانا وأكابر وكبريات على حد السواء فمختلف المسابقات القارية ستدور في بلادنا والأكيد أن الجامعة ستعد لها العدة كما يجب من كل النواحي حتى تكلل الجهود التي هي بصدد بذلها بالألقاب ويكون مسعاها ناجحا.
عمل كبير في الانتظار
ينتظر الجامعة خلال الفترة القادمة عمل كبير من أجل أن تكون جاهزة لانجاح مختلف المسابقات القارية تنظيما ونتائجا وأول خطوة ستكون مطالبة بها هي ايجاد الموارد المالية الكافية التي تساعدها من ناحية على توفير التحضيرات اللازمة لمختلف المنتخبات حتى تكون حاضرة ومن ناحية اخرى على ايجاد بنية تحتية وفقا للمعايير الدولية تخول لها التنظيم دون أي اشكال سيما في ظل الديون الكبيرة التي تعاني منها بسبب المكتب الجامعي السابق، جهود الجامعة لا بد أن تدعم من كل الأطراف في مقدمتها سلطة الاشراف حتى تقدر منتخباتنا على الفوز بكل الالقاب القارية الممكنة سيما ان المنافسة كبيرة تنتظرها من اكثر من منتخب وبدرجة أولى من مصر وأنغولا في الشبان والأكابر والكبريات على حد السواء.