كرة اليد: استعدادا للمونديال: دورة بولونيا الدولية الودية محطة اعدادية هامة للمنتخب قبل انطلاق الجديات

سيكون المنتخب الوطني للأكابر حاضرا في دورة بولونيا الدولية الودية التي ستقام من 28 الى 30 ديسمبر المقبل وذلك ضمن تحضيراته لبطولة العالم التي ستنظمها أيضا بولونيا بالشراكة

مع السويد من 11 الى 29 جانفي المقبل، دورة ستشهد مشاركة عناصرنا الوطنية وبولونيا المنظم بتواجد البرازيل وكوريا الجنوبية وستكون بروفة جدية للمنتخب قبل انطلاق الجديات في البطولة العالمية التي سيكون الهدف الأول من المشاركة فيها بلوغ الدور الرئيسي كخطوة أولى بحثا عن تدارك خيبة النسخة الماضية.

تبقى دورة بولونيا الدولية الودية هامة للمنتخب لمزيد الاعداد للمونديال المنتظر باعتبار قيمة المنتخبات التي ستشارك فيها وستمكن عناصرنا الوطنية من جاهزية بدنية اضافية والناخب الوطني من الوقوف على حقيقة امكانات المجموعة التي سيختارها، الخروج بنتيجة ايجابية من هذه الدورة يبقى مهم للمنتخب حتى يذهب الى المونديال بمعنويات مرتفعة ويكون قادرا على انهاء الدور الأول في مركز يسمح له بالعبور الى الدور الرئيسي سيما أن المهمة تظل ممكنة بما أن القرعة وضعته في مجموعة ثامنة تضم منتخبات كل من البحرين التي سيباريها في الافتتاح وأيضا بلجيكا والدنمارك.

اختبار أول للاطار الفني
تنتظر المنتخب خلال ديسمبر المقبل أكثر من محطة اعدادية ستساعده على الاعداد أكثر لدورة بولونيا وأيضا للمونديال الذي سيكون أول اختبار للإطار الفني الجديد المتكون من الفرنسي باتريك كازال والدولي وسام حمام وان نجحا فيه فان ذلك يظل أفضل سيناريو لهما لباقي المهام فالامال المعلقة عليهما كبيرة في قيادة عناصرنا الوطنية الى استعادة مستواها المعهود وفي اعادة الاشعاع لـ»اليد» التونسية مثل ما كان الحال سابقا بعد الخيبات التي عاشتها مؤخرا سواء تعلق الأمر بالمونديال الذي باتت عاجزة عن تجاوز دوره الأول أو بطولة افريقيا للأمم التي فرطت في تاجها في نسخة 2020 واكتفت في النسخة الماضية بالمربع الذهبي أمام المنافس ذاته المنتخب المصري الذي بات يملك في المقابل مستوى عالميا ولعل بلوغه لنهائي الألعاب المتوسطية الأخيرة والمربع الذهبي للأولمبياد خير دليل على ذلك.
خاض المنتخب في الفترة الماضية مباراتين وديتين مع نظيره القطري تعادل في واحدة وفاز في الأخرى وكانت اول اطلالة لباتريك كازال الذي نجح في المهمة رغم عدم معرفته الجيدة بالمجموعة والأكيد أنه بالظروف الملائمة التي وفرتها الجامعة الى حد الان وبالمجهود الذي يبذل من كافة المجموعة سيكون قادرا على قيادتها نحو تحقيق ما هو مطلوب منها خلال نهائيات بولونيا والسويد المنتظرة.

لا خوف على المجموعة
لن تكون هناك مخاوف بخصوص المجموعة التي سيراهن عليها الاطار الفني خلال المونديال المنتظر فجميع العناصر أكدت جاهزيتها وقدرتها فنيا وبدنيا على تقديم الاضافة اللازمة وهذا ما ظهر خلال البروفة الودية الأولى أمام قطر، المجموعة عرفت عودة صانع الألعاب عبد الحق بن صالح وتضم عناصر كلها صاحبة خبرة وتجربة كبيرتين وبها محترفين في افضل الفرق خارج البطولة الوطنية وهذا من شأنه أن يخدم مصلحة المنتخب.
سيكون المنتخب مكتمل العدد في مختلف المحطاطات الاعدادية القادمة بانضمام جهاد جاب الله وأمين بنور اللذان تخلفا عن ود قطر اضافة الى باقي المجموعة المحترفة والخيار سيكون كبيرا بالنسبة للاطار الفني لاختيار الأنسب والأكثر جاهزية من أجل التواجد في المونديال دون سواه بعيدا عن كل حسابات ضيقة.

تذكير ببرنامج المنتخب في الدور الأول من المونديال:
13 جانفي 2023 س 18:00:
تونس – البحرين
15 جانفي 2023 س 20:30:
تونس – بلجيكا
17 جانفي 2023 س 18:00:
تونس – الدنمارك

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115