التي تستضيف السنيغال منافساتها من 9 الى 19 من نفس الشهر والمؤهلة الى المونديال، عناصرنا الوطنية ستجري خلال هذا التربص الختامي مباراتين وديتين أمام المنتخب الجزائري الذي يستعد بدوره لمنافسات «الكان» يومي 5 و6 من الشهر الحالي بعد أن كانت حاضرة في نهاية الشهر الماضي في دورة اسبانيا الدولية الودية التي انهتها ثالثة.
يكون هذا التربص الحالي في الحمامات اخر بروفة للمنتخب الوطني قبل التحول الأسبوع المقبل الى السنيغال للمراهنة على بطاقة المونديال والأهم اللقب القاري الغائب عنه منذ 2014 والى تدارك عثرة نسخة الكامرون الأخيرة التي اكتفى فيها بالمربع الذهبي بعد الخسارة «المرّة» التي انقاد لها بفارق هدف أمام صاحب الرقم القياسي وحامل اللقب المنتخب الأنغولي، عناصرنا الوطنية خاضت وضمن استعداداتها للموعد القاري المنتظر أكثر من محطة اعدادية في الفترة الماضية وشاركت في الألعاب المتوسطية الأخيرة في الجزائر ومنذ أيام كانت متواجدة في دورة اسبانيا الدولية الودية التي عادت منها بمركز ثالث والأهم بجاهزية أكبر فنيا وبدنيا للمجموعة بما أن هذا سيكون زادها في التطلع الى استعادة اللقب القاري الذي يعني الكثير لكرة اليد النسائية خاصة والتونسية عامة وللجيل الحالي الذي يعد الأفضل منذ مواسم وبذلت جهود كبيرة لتكوينه ولولا الخطوة السيئة جدا من المكتب الجامعي السابق الذي قام بتجميد نشاطه عن قصد لكانت نتائجه أفضل ولكانت اليوم حامل للقب القاري.
واجه المنتخب خلال دورة اسبانيا ثلاثة منتخبات وهي اسبانيا وسويسرا ومصر التي تملك مستوى فنيا طيبا والأكيد أن الاطار الفني له قد وقف خلالها على مجمل الأخطاء الواجب تداركها قبل ضربة البداية لـ»الكان» والنقائص الموجودة في مختلف المراكز فالمهمة لن تكون سهلة خلال الدور الأول من النهائيات القارية المنتظرة من اجل صدارة الترتيب التي تعني تفادي تكرار سيناريو النسخة الماضية ومواجهة مبكرة مع أنغولا، اي عثرة للمنتخب في الدور الأول ستكون لها انعكسات على نتائجه في باقي الأدوار الاقصائية.
من أجل خطوة معنوية اخرى
سينهي المنتخب تحضيراته بوديتن أمام الجار المنتخب الجزائري تمت برمجتهما ليومي 5 و6 من نوفمبر الجاري، وديتان تتطلع عناصرنا الوطنية الى حسمهما لفائدتها وبفارق مريح حتى تحقق خطوة ايجابية بعد الفوز الذي غنمته أمام مصر منافسها في المباراة الثالثة من الدورة الأول من «الكان في دورة اسبانيا.
تبقى حظوظ المنتخب وافرة جدا في تجاوز الجزائر في الود المنتظر باعتباره يملك الأفضلية على أكثر من مستوى فعناصره جاهزة كما يجب سواء تعلق الأمر بالمحترفة أو تلك التي وجهت لها الدعوة من البطولة الوطنية، المنتخب يبدو جاهزا الى حد الان ويظل بامكانه رفع سقف الطموح والتطلع نحو اللقب القاري ان تمكن من الفوز بكافة مبارياته في الدور الأول وعرف كيف يوظف جهود المجموعة في باقي المشوار فالعناصر التي ستدافع عن حظوظه تعد الأفضل من بين ما هو موجود حاليا وخاضت مباريات ذات مستوى فنيا طيبا.
مجموعة المنتخب
يعول الناخب الوطني معز بن عمر خلال هذه المحطة الاعدادية الختامية لـ»الكان» على المجموعة ذاتها التي شاركت منذ أيام في دورة اسبانيا الدولية الودية والتي تضم كل من وهن رؤوى المقدم وفادية العمراني وأميمة قدورة ثلاثي حراسة المرمى اضافة الى فاطمة البوري وبثينة عميش ومروى الذوادي وسمية بالحاج وسلمى بن حسين وسدنس حشانة واية المصري وأميمة دردور وامل الحمروني وفدوى عويج واية بن عبد الله وندى الزلفاني وراقية الرزقي ومريم قمر وأنس يعقوب، هذه المجموعة تعرف بعض الغيابات على غرار منى الجليزي وشيماء الجويني وسعيدة رجب محترفة الأهلي المصري اضافة الى اسماء الغاوي التي رفضت العودة الى المنتخب رغم موافقتها سابقا على تعزيز صفوفه في مختلف الاستحقاقات التي تنتظره ولو أنها عادت لكان سقف الطموح في استعادة اللقب القاري أكبر.
تذكير ببرنامج المنتخب في الدور الأول من «الكان»:
9 نوفمبر 2022 س 11:00: تونس – المغرب
10 نوفمبر 2022 س 15:00: تونس – غينيا
11 نوفمبر 2022 س 17:00: تونس – مصر
13 نوفمبر 2022 س 19:00: تونس - الكونغو