التي ستقام بين شهري نوفمبر وديسمبر 2022 حيث أكد التقرير المقدم أن 17 مدربا سيلعبون لأول مرة نهائيات كأس العالم وركز على خماسي اختلفت ظروف تعينه على رأس المنتخبات ويعتبر التقرير أنهم يملكون قصصا غريبة جعلت موقع «الفيفا» يسلط الضوء عليهم مقابل تجاهل البقية والحديث هنا عن مدرب منتخب الأرجنتين ومدرب منتخب الكاميرون ومدرب منتخب ألمانيا ومدرب منتخب كندا ومدرب منتخب قطر.
كما تحدث التقرير عن جنسيات مدربي منتخبات المونديال والتي كانت بمثابة فسيفساء من الجنسيات فيها تقاسمت المدرسة الأرجنتينية والبرتغالية والإسبانية الحضور الأكثر بتواجد 3 مدربين فيما كان الثنائي المتمثل في جلال القادري مدرب المنتخب الوطني التونسي ووليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي العربيان الوحيدان في تركيبة مدربي كأس العالم قطر 2022.
ورغم أن التقرير ركز على الخماسي الذي تحدثنا عليه إلا أنه تحدث أيضا عن أن 4 منتخبات سبق لها التتويج بكأس العالم والتي ستخوض المنافسة بمدرب يلعب لأول مرة المونديال والحديث هنا عن مدرب ألمانيا ومدرب البرازيل ومدرب البرازيل ومدرب إسبانيا.
9 مدربين أجانب فقط
بالعودة إلى قائمة المدربين الحاضرين في النسخة 22 من كأس العالم نلاحظ أن المدرب المحلي يتفوق على المدرب الأجنبي الذي سجل حضوره في 9 منتخبات فقط ليؤكد الثقة في المدرب المحلي خاصة أن تاريخ كأس العالم يوضح أن المدرب المحلي هو الأكثر تحقيقا للقب مقابل المدرب الأجنبي الذي سيكون حاضرا لكن بنسبة أقل حيث اختار مستضيف البطولة لعب ورقة المدرب الأجنبي شأنه في ذلك شأن السعودية ومنتخبات كندا والإكوادور وإيران والمكسيك وكوستاريكا وبلجيكا وكوريا الجنوبية.
واختارت بقية المنتخبات المشاركة في كاس العالم بالتعويل على المدرب المحلي الذي سجل حضوره بشكل لافت وبنسبة كبيرة خاصة للمنتخبات التقليدية التي تراهن على التتويج بالنسخة 22 والحديث هنا عن المنتخب الفرنسي والمنتخب البرازيلي والمنتخب الأرجنتيني والمنتخب الإنقليزي والمنتخب الإسباني حيث يعتبر هذا السداسي المرشح بقوة لرفع المونديال في الأراضي القطرية.
ما هو مؤكد أن المقارنة ستتواصل بين المدرب المحلي والمدرب الأجنبي وكأس العالم قطر 2022 لن تخرج عن ذلك بما أن المقارنة ستتواصل بتواجد 9 مدربين أجانب و23 مدربا محليا.
«ماركة» إفريقيا مسجلة
تحدثت معظم المواقع الرياضية عن السابقة التي اختارها ممثلو الكرة الإفريقية في مونديال قطر حيث لم يسبق لمنتخبات القارة السمراء أن خاضت المونديال بمدربين «مواطنين» طيلة مشاركاتها في مختلف نسخ كاس العالم السابقة إلا أن النسخة الـ22 من المونديال ستكون استثنائية لـ»الخماسي الأسمر « بما أن المدرب المحلي سيكون في الخدمة لقيادة كل من تونس والمغرب والكاميرون وغانا والسنغال حيث سيشرف كل من القادري على نسور قرطاج والركراكي على أسود الأطلس وسونغ على الأسود غير المروضة وسيسي على اسود الترانغا وأدوو على النجوم السوداء.
صحيح أن 23 مدربا محليا سيكونون في المونديال إلا أن اختيارات المنتخبات الإفريقية كانت الوحيدة من نوعها لدى كافة منتخبات القارة الخمس حيث أن «المدرب المواطن» كان الماركة المسجلة.
قائمة المدربين وجنسياتهم
الألماني هانز ديتر فليك (ألمانيا)
غاريث ساوثغيت (إنقلترا)
الفرنسي ديدي ديشان (فرنسا)
البرازيلي تيتي (البرازيل)
الهولندي لويس فان غال (هولندا)
الأرجنتيني جيراردو مارتينو (المكسيك)
الأرجنتيني ليونيل سكالوني (الأرجنتين)
الإسباني فيليكس سانشيز باس (قطر)
البرتغالي فرناندو سانتوس (البرتغال)
السويسري مراد ياكين (سويسرا)
البرتغالي باولو بينتو (كوريا الجنوبية)
الأسترالي غراهام أرنولد (أستراليا)
الأمريكي غريغ برهالتر (الولايات المتحدة الأمريكية)
الإسباني روبيرتو مارتينيز (بلجيكا)
الدنماركي كاسبر هيولماند (الدنمارك)
الإسباني لويس إنريكي (إسبانيا)
الفرنسي هيرفي رونار (السعودية)
الياباني هاجيمي موريياسو (اليابان)
الأوروغوياني دييغو ألونسو (الأوروغواي)
الأرجنتيني غوستافو دي ألفارو (الإكوادور)
الصربي دراغان ستويكوفيتش (صربيا)
البرتغالي كالوس كيروش (إيران)
الكرواتي زلاتكو داليتش (كرواتيا)
البولوني تشيسلاو ميتشنيويتش (بولونيا)
الإنقليزي جون هردمان (كندا)
الويلزي روب بيغ (ويلز)
الكولومبي لويس فرناندو سواريز (كوستاريكا)
الكاميروني ريغوبيرت سونغ (الكاميرون)
السنغالي أليو سيسي (السنغال)
الغاني أتو ادوو (غانا)
المغربي وليد الركراكي (المغرب)
التونسي جلال القادري (تونس)