موقع «الفيفا» يسأل: هل حان موعد تتويج ممثلي القارة الإفريقية بكاس العالـم ؟

يواصل موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» تقاريره عن المنتخبات المشاركة في النسخة 22 من كاس العالم قطر 2022 التي ستقام لأول مرة في الشتاء

في بلد عربي واختار هذه المرة تسليط الضوء على المنتخبات الإفريقية التي ستشارك في البطولة والمتكونة من 5 منتخبات منها ثنائي عربي متمثل في المنتخب الوطني التونسي ونظيره المنتخب المغربي وثلاثي جنوب القارة السمراء الكاميرون وغانا والسنغال حيث اختار التقارير الصادر من الموقع الرسمي لـ«الفيفا» العنوان التالي في «إفريقيا وطموح اللقب الأول في كأس العالم» مستعرضا المشاركات السابقة لمختلف منتخبات القارة السمراء وابرز النتائج التي حققها ممثلو «الماما أفريكا» في مختلف نسخ كأس العالم.
تساءل التقرير عن قدرة المنتخبات الإفريقية عن التتويج بكاس العالم إلا أن المنطق يؤكد أن منتخبات القارة السمراء ورغم قيمة لاعبي منتخباتها تبدو بعيدة عن تحقيق اللقب العالمي خاصة مع غياب تقاليد التتويج والمنافسة الكبيرة مع المنتخبات العريقة في المونديال المرشحة بقوة لكسب البطولة ولم تعط التكهنات ولغة الذكاء الاصطناعي منتخبات القارة السمراء حظوظا لرفع اللقب العالمي.
وسنعود في هذا المقال إلى ما ورد في تقارير موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم عن طموحات الخماسي الإفريقي المشارك في نهائيات كأس العالم من أجل تحقيق اللقب.
المنتخبات الإفريقية في كأس العالم
شهدت مختلف نسخ المونديال منذ بدايته في سنة 1930 مشاركة 13 منتخبا إفريقيا في مختلف نسخ كأس العالم وكانت البداية مع المنتخب المصري الذي قص شريط ظهور ممثلي الماما أفريكا وذلك في مونديال 1930 ويعتبر المنتخب الكاميروني أكثر المنتخبات الإفريقية ظهورا في المونديال بـ7 مشاركات مختلفة في انتظار الثامنة في قطر.
ويمتلك منتخب نيجيريا أكبر عدد من الأهداف الإفريقية المسجلة في تاريخ كأس العالم بواقع 23 هدفا في مختلف النسخ التي شارك فيها أما المنتخب المغربي فهو أول منتخب إفريقي تحصل على نقاط في تاريخ المونديال بعد تعادله أمام بلغاريا 1-1 في كأس العالم 1970 فيما تمكن المنتخب الوطني التونسي من إهداء أول انتصار للقارة السمراء في تاريخ كأس العالم بعد تفوقه على المكسيك 3 - 1 في مونديال 1978 بينما يعد المنتخب السنغالي صاحب أكبر مفاجأة إفريقية في تاريخ المونديال عقب فوزه في الافتتاح على فرنسا حاملة اللقب في كأس العالم 2002.
حظوظ ممثلي «الماما أفريكا»
يرى الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم أن «الحصان الأسود» لمونديال قطر 2022 قد يخرج من ممثلي الكرة الإفريقية خاصة أنهم يملكون المقومات للعب هذا الدور رغم أن تاريخ المشاركات يؤكد أن منتخبات القارة السمراء لم تتجاوز حاجز الدور ربع النهائي ولازالت تبحث عن مقعد في المربع الذهبي أو نهائي كأس العالم إلا أن النسخة القادمة قد تكون عنوان التألق ونهاية كابوس عدم التتويج بالمونديال.
ويتوقع موقع «الفيفا» أن يكون المنتخب السنغالي الأقرب للعب دور «الحصان الأسود» في ظل الأسماء التي يمتلكها بالإضافة لسجلاته في كأس العالم والتي تألق فيها بشكل لافت إلا أن بعد التفاصيل فرضت خروجها في كل مرة فيما ينطلق المنتخب الكاميروني بحظوظ وافرة لتجاوز على الأقل الدور الأول والتواجد في المرحلة المتقدمة في حين لم يمنح الموقع منتخب غانا حظوظا كبيرة في النسخة المنتظرة لكأس العالم.
أما منتخبات تونس والمغرب فيحلمان بتقديم ما هو أكثر من الحضور في الدور الأول ضمن منافسات مونديال قطر 2022 والبحث عن إنجاز كبير مع المساندة الجماهيرية الكبيرة التي سيحظيان بها في ملاعب قطر وتبدو مهمة المغرب صعبة للغاية بالنظر إلى قوة مجموعتها السادسة التي تضم منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا فيما تتسلح تونس بذكريات السنغال 2002 في محاولة للإطاحة بفرنسا حاملة اللقب ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبي الدنمارك وأستراليا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115