في تقرير لموقع «الفيفا»: 4 لاعبين عرب مرشحين للتألق في كأس العالـم قطر 2022

تستعد أربعة منتخبات عربية للمشاركة في مونديال قطر وكلها أمل في أن تترك بصمة واضحة في كأس العالم وتقدم حضورا مشرفا للعرب خاصة مع إقامة كأس العالم

في بلد عربي حيث ستكون الجماهير العربية حافزا كبيرا لمنتخباتها لكونها ستلعب في أجواء اعتادت عليها من حيث الطقس والجغرافيا والملاعب والتقاليد أضف إلى ذلك الدعم الجماهيري الكبير الذي ستحظى به المنتخبات العربية بحكم التقارب الجغرافي مما يحفز تلك المنتخبات على تقديم مستويات كبيرة والوصول إلى أدوار متقدمة.
وسلط تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على موقعه الرسمي بعنوان كأس العالم 2022 في قطر الضوء على نجوم يستحقون المتابعة من ممثلي العرب في المونديال المنتظر في العاصمة القطرية الدوحة حيث أكد أن عددا من النجوم العرب سيكونون من أبرز اللاعبين القادرين على التألق في نهائيات كاس العالم قطر 2022 وصناعة الإضافة لممثلي الكرة العربية في أقوى محفل كروي.
لاعب لا غنى عنه: إلياس السخيري
قدرته الكبيرة على قطع الكرات والفوز بالكرات الثنائية بالإضافة إلى القدرة على توقع التسديدات وإيقافها في مهدها يضيف الكثير للمنتخب التونسي دفاعيا في خط وسط يميل للهجوم والانطلاق للأمام ضع كل ذلك جانبا ودعنا نتحدث عن الإضافة الهجومية التي يمنحها للفريق عن طريق تمريراته الطولية وصناعته للعديد من الفرص من مركزه المتأخر ذلك الذي يسمح له بكشف الملعب بشكل أفضل من غيره هذا بجوار تسديداته بعيدة المدى التي تجعل منه بجانب كل ما ذكرنا لاعب لا غنى عنه في تشكيل المدرب جلال القادري.
هذا الموسم في الدوري الألماني يملك معدل صناعة1.3 فرصة في كل مباراة وهو رقم هائل لمركزه كما تصل معدلات محاولات قطعه للكرات إلى 3.8 مرة في كل مواجهة.
صاحب الـ 47 مباراة دولية بقميص نسور قرطاج والذي فضل تمثيل تونس منذ منتخبات الشباب على حساب فرنسا سيكون أحد أهم عناصر وسط الملعب التونسي في مواجهة أمثال إيميل هويبيرغ وكريستيان إريكسن وبول بوغبا وإدواردو كامافينجا وغيرهم من نجوم الخصوم في المجموعة التي تضم فرنسا وأستراليا والدنمارك.
لاعب مفتاح: أشرف حكيمي
لعب أشرف حكيمي دورا محوريا داخل المجموعة المغربية في السنوات القليلة الماضية ويكفي أن نراقب تأثيره على أداء ونتائج الفريق في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم حتى نستنتج أن لاعب باريس سان جيرمان يعد اليوم حلقة لا غنى عنها في تشكيلة أسود الأطلس.
أشرف الذي سيكمل عامه الـ24 قبل انطلاق كأس العالم قطر وبات يحمل في جعبته خبرة دولية كبيرة فقد شارك في كأس العالم الأخيرة ولعب بطولات مجمعة كثيرة واليوم يعول المغاربة كثيرا عليه من أجل خلق الفارق سواء بسرعته الفائقة في الرواق الأيمن أو بإتقانه الكبير للكرات الثابتة والذي مكنه من هز الشباك في أكثر من مناسبة في المباريات الأخيرة مع المغرب.
لاعب للمتابعة: المعز علي
تكتيك قطر المتحفظ على أرض الملعب يعني أن الفرص من المرجح أن تكون شحيحة خلال مواجهة منتخبات مثل الإكوادور والسنغال وهولندا لذلك فإن التركيز بشكل كبير سيكون على العين الثاقبة للمهاجم المعز علي الذي لا يخطئ الشباك.
اللاعب البالغ من العمر 26 عاما يتواجد حاليا في المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده حيث تمكن من تسجيل 39 هدفا بفارق ثلاثة أهداف خلف الهداف التاريخي منصور مفتاح.
في العام الماضي انضم المعز علي للاعب المكسيكي لويس هيرنانديز ليصبح ثاني لاعب في التاريخ يتربع في صدارة هدافي بطولتين قاريتين مختلفتين بعد أن حصد لقب الهداف في كأس آسيا الأخيرة بتسعة أهداف وأيضا هداف كأس الكونكاكاف الذهبية برصيد أربعة أهداف.
بعد أن أمضى تجارب سابقة في النمسا وإسبانيا يتألق المعز علي بشكل كبير في الملاعب القطرية وتحديدا مع نادي الدحيل حيث يستمتع بالتوجيهات والتعليمات من أحد أفضل المهاجمين في تاريخ اللعبة الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي يقود دفة التدريب مع نادي الدحيل القطري.
قائد المنتخب :سلمان الفرج
قدم قائد المنتخب ونادي الهلال مستويات مبهرة طوال السنوات الماضية سواء مع ناديه أو مع المنتخب السعودي وفرض مستواه على هيرفي رينار أن يطلبه في كل تجمع ممكن ربما يكون الفرج قد غاب عن المنتخب السعودي في عدة مباريات مؤخرا بداعي الإصابة لكن غيابه أظهر قيمته وأهميته بالنسبة للمنتخب ككل ولوسط الملعب الأخضر بشكل خاص.
في قطر وأمام منتخبات الأرجنتين وبولونيا والمكسيك وبكل ما يملك من خبرات كبيرة سواء مع الهلال أو مع الأخضر قد يكون سلمان الفرج هو كلمة السر لتخطي دور المجموعات بأداء تاريخي منتظر منه بالأخص أنها ستكون ثاني مشاركاته في كأس عالم بعد أن تألق في نسخة روسيا وانضم إلى السجلات التاريخية الخاصة بالمسجلين في البطولة بهدفه في مرمى المنتخب المصري.
يملك اللاعب اليساري معدلا جيدا من التسديدات على المرمى بواقع مرة في المباراة الواحدة وهو رقم معقول بالنسبة للاعب خط وسط ومعدل ممتاز من التمريرات الخطيرة التي تتنوع بين العرضيات والكرات البينية والطولية المرتفعة خلف الدفاعات كما أن عمله الدفاعي يمنح الخط الخلفي للأخضر المزيد من الآمان بسبب قدرته الكبيرة على قطع الكرات في مهد هجمات المنافسين.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115