في ظل صراع الوزارة وجامعة كرة القدم: مراسلة من «الفيفا» تثير الخوف والفزع

بتاريخ 24 اكتوبر الجاري وصلت مراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الى الجامعة التونسية لكرة القدم لطلب التثبت في الاخبار التي تحدثت عن نية وزارة الشباب والرياضة

حل المكتب الجامعي خاصة مع الخلافات الكبيرة التي ظهرت على سطح الاحداث في الآوانة الاخيرة بين سلطة الاشراف والجامعة التونسية لكرة القدم ويبدو ان حرب البيانات في الشهر الحالي والتصريحات من هذا الجانب وذاك وصلت الى اروقة اعلى سلطة كروية في العالم وهذا ما جعلها تتحرك في الساعات الماضية من اجل معرفة الحقيقة في ملف الخلاف بين الطرفين.
وشددت «الفيفا» في مراسلتها على استقلالية إتحادات كرة القدم في العالم وعلى عدم التدخل في في شؤونها من السلطات مؤكدا أن خرق هذه الالتزامات قد يؤدي إلى العقوبات المنصوص عليها في النظام الأساسي لـ«الفيفا» والتي قد تصل الى تجميد نشاط الجامعة التونسية لكرة القدم وهو ما قد يهدد حضور المنتخب الوطني التونسي في كاس العالم القادمة في قطر بالاضافة الى نشاط منتخب الاواسط والتزاماته المقبلة دون نسيان استحقاقات الاندية التونسية في المسابقات القارية والحديث هنا عن الترجي الرياضي في رابطة الابطال والنادي الافريقي والنادي الصفاقسي في كاس الاتحاد الافريقي.
واكدت مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم على دعوة المكتب الجامعي الى مراسلته قبل يوم 28 اكتوبر وتوضيح التفاصيل كما اكدت ان الاتحاد الدولي لكرة القدم يتابع عن كثب ما يحدث في تونس.
صحيح ان الامر لا يعدو الا ان يكون مراسلة لتوضيح الامور ومعرفة تفاصيل الاحداث الا ان تهدئة الاجواء مطلوبة حاليا من الطرفين خاصة ان مصلحة الكرة التونسية في الميزان سيما ان موعد كاس العالم قريبا وان اي تحرك غير مسؤول سيؤدي الى ما لا تحمد عقباه والتاريخ شاهد على عقوبات ضربت عدة دول ويبقي النموذج الكويتي خير دليل على ذلك.
ويبقي تغليب المصلحة العامة الهدف وترك تصفية الحسابات والاكيد ان مسؤولي المكتب الجامعي يعرفون ان اي تقرير سلبي قد يضر بالمنتخب الوطني والكرة التونسية اكثر من الضرر الذي سيطال الوزارة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115