اليوم الساعة 14.15:ذهاب الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كابانغا زنجيبار- النادي الافريقي): فريق باب الجديد من أجل أفضل بداية لمغامرته القارية الجديدة وسيناريو 2019 في البال

خطايا الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘فيفا’ خاصة في السنوات الاخيرة جعلت الفريق عاجزا عن استعادة اشعاع التسعينات وكانت اطلالاته في المسابقات القارية تعد على اصابع اليد الواحدة وتنتهي مبكرا بنتائج لا ترضي انصاره.
يعود اليوم فريق باب الجديد الى المغامرات القارية من بوابة الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم عندما ينزل ضيفا على كابانغا من زنجيبار بداية من الساعة الثانية والربع ظهرا بتوقيت تونس في رحلة يرغب من خلالها ممثل الكرة التونسية في العودة منها بنتيجة ايحابية في انتظار تأكيد العبور الى الدور القادم في تونس بالذات نهاية الاسبوع القادم.
فريق باب الجديد من اجل استعادة اشعاعه القاري
في 2019 ،كانت للنادي الإفريقي آخر اطلالة افريقية من بوابة كأس رابطة الأبطال الافريقية واكتفى خلالها الأحمر والأبيض ببلوغ دور المجموعات بعد 3 انتصارات و هزيمتين وتعادل.اما في مسابقة كأس الكونفدرالية فإن آخر مشاركة له فيها كانت في 2018 لكن المشاركة انتهت سريعا من بوابة الدور التمهيدي الثاني عندما انهزم ممثل تونس امام نهضة بركان ذهابا بثلاثية مقابل هدف وايابا هدف لصفر.
هذا الموسم ،شاءت القرعة ان تضع الافارقة في مواجهة منافس حديث العهد بالمشاركات القارية غير أن الحذر يبدو واجبا من فريق غير معروف وقد تكون طموحاته كبيرة لتحقيق المفاجأة في المسابقة القارية.
رحلة مرهقة و3 غيابات
بدأت يوم الاربعاء المنقضي رحلة النادي الافريقي القارية ليصل الى زنجيبار في التاسعة والنصف من صباح امس لملاقاة كابانغا ظهر اليوم مرورا بالعاصمة القطرية الدوحة ... وغاب عن رحلة الفريق 3 اسماء لاسباب صحية وهم رامي البدوي وآدم قرب وعلي العمري. ورغم الغيابات والرحلة المرهقة فان فريق باب الجديد يتطلع الى بداية مسيرته في كاس الكاف بنتيجة ايجابية تتزامن مع احتفالات احبائه بالذكرى مائة واثنين لتأسيسه .ورغم ان كل المؤشرات تؤكد ان ممثل كرة القدم التونسية في طريق مفتوحة للفوز أمام منافس غير معروف لكن ذلك يبدو سلاحا ذي حدين يتطلب من الاحمر والابيض ضرورة الحذر وتجنب الوقوع في فخ استسهال المنافس.