المربع الذهبي للكأس: النجم و«السي اس اس» في حوار مثير من أجل بطاقة النهائي

على اللقب من خلال لقاء المربع الذهبي المؤجل الذي سيجمع اليوم بداية من السادسة مساء بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي في قاعة الرائد البجاوي، كلاسيكو تم ارجاؤه الى اليوم بسبب احداث العنف والشغب التي رافقته بتاريخ 24 أفريل الماضي في سابقة في تاريخ البطولة المحلية وستتولى القناة الوطنية بثه مباشرة.
يقام اليوم الكلاسيكو الأول في الموسم بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي وسيكون جس نبض بينهما قبل انطلاق الجديات في البطولة الوطنية بداية من 22 أكتوبر الجاري، الرهان سيكون مغايرا في لقاء اليوم وكل طرف سيسعى الى حسمه لصالحه من أجل التأكيد مبكرا وقطع تذكرة الى النهائي الذي حجز فيه الترجي مقعدا منذ 23 أفريل الماضي على حساب مستقبل المرسى بثلاثة أشواط لشوط.
ستكون الحظوظ متكافئة في هذا اللقاء فالفريقان في بداية موسم ولم يقوما بتحضيرات خاصة وكلاهما سيعتمد على ما هو موجود من رصيد بشري تم تكوينه خلال المواسم الأخيرة رغم الصعوبات الموجودة في الناديين وخسارتهما لاكثر من لاعب ركيزة أبرزهم مروان مرابط الذي خير خلال الأسابيع الماضية الانضمام الى الترجي الرياضي واللحاق بباقي العناصر الدولية الموجودة فيه.
مواجهة بين الخبرة والطموح
جدد نور الدين حفيظ التجربة مع النجم الساحلي بعد موسمين قضاهما مع النادي الصفاقسي كانت خلالهما النتائج في مستوى المأمول وقاد فيهما الفريق الى بلوغ النهائي بطولة وكأسا واليوم سيكون في مواجهة فريقه السابق العارف عنه كل كبيرة وصغيرة، هذا الكلاسيكو سيعرف أول مواجهة بين نور الدين حفيظ وفؤاد كمون العائد بدوره الى فريقه السابق «السي اس اس» بعد غياب لمواسم عديدة خاض فيها أكثر من تجربة سواء مع النجم أو الترجي او في البطولة الليبية. سيسعى نور الدين حفيظ الى كسب هذا اللقاء الذي يعني له الكثير في مستهل المشوار وسيكون في مواجهة صاحب الخبرة فؤاد كمون الذي يبقى المدرب الأكثر تتويجا في البطولة المحلية، الفريق الذي سيغنم بطاقة النهائي سيكسب خطوة معنوية هامة لباقي المشوار بما أن قرعة البطولة وضعتهما جنبا الى جنب في المجموعة الثانية مجددا.
لفائدة المنتخب
يبقى من المهم أن يكون المستوى طيبا في الكلاسيكو وأن يقدم الفريقان أداء يرقى الى ما هو افضل من اللقاءات الماضية بما أن ذلك سيكون له انعكاسه المباشر على ما يوجد في المنتخب فبقاء الترجي دون منافس لموسم اخر لن يخدم مصلحته كثيرا وقد يواجه السيناريو ذاته الذي عاشه منتخبا الأصاغر والأواسط في «الكان» الأخيرة.