هلال الشابة: الهلال يهدد باللجوء إلى البطولة الجزائرية أو الليبية

عنه قرارات المحكمة الرياضية الدولية التي أكدت هيئة الشابة أنها لن تتأخر و ان جميع المؤشرات تؤكد أن الحكم سيكون لصالح فريقها الذي سيتمكن بقوة القانون من رفع المظلمة و تسجيل تواجده ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى.
لدى هيئة الشابة يقين بكسب القضية مما دفعها للتحرك خلال الميركاتو الصيفي لتعزيز صفوف الفريق بالعديد من الأسماء لعل أبرزها المدافع المحوري محمد علي سالم العائد من الدوري الاوكراني و المهاجم سيف الدين الجربي و متوسط الميدان حمزة غلاب و المدافع المحوري محمد عزيز بوستة والظهير الأيمن حمزة الربيعي مع الشروع مبكرا في الإعداد للموسم الجديد عبر تربص داخلي بالشابة تلاه آخر بمدينة عين دراهم.
الجامعة على الخط
وعمل الفريق في التربص الأول على برمجة جملة من المقابلات الودية ضد فرق تنشط بالرابطة المحترفة الأولى و الثانية ليجد نفسه في التسلل بعد تراجع بعض الفرق التي منحت في البداية موافقتها و اعتذار أخرى لتجد هيئة الهلال بعد عناء من اجل إجراء ود يمكن الإطار الفني من الوقوف على إمكانيات اللاعبين و خاصة منهم المنتدبين الجدد إضافة لاستعادة الفريق نسق المقابلات مع الحل في فريق نخبة الأفارقة ... وضعية صعبة عملت هيئة الاتحاد على تجاوزها و ايجاد حلول خلال تربص عين دارهم بإقناع بعض الفرق المحلية لمواجهة فريقها وديا إلا أن الحال تواصل على ما عليه بين اعتذار بعض الفرق و تراجع أخرى مما دفع هيئة الهلال لإصدار بيان وجهت خلال اصابع الاتهام للجامعة مشيرة الى تسليطها ضغط على الفرق التونسية من اجل عدم خوض مواجهات ودية مع الشابة
الجامعة من جديد
بيان أول واصل إثره الهلال بحثه على منافسين ليجد ضالته من جديد في فريق عربي تحديدا السويحلي الليبي لتعود هيئة الهلال لطرق الأبواب المحلية بطلب ود امام الملعب الصفاقسي الذي رفض بدوره طلب مسؤولي الشابة مما دفعهم لإصدار بيان جديد أكدوا خلاله انه أمام الضغط المسلط على فريقهم من قبل رئيس الجامعة و نزول جميع الفرق خوفا من « بطشه « عند طلباته فان الحل الوحيد الذي بقي امامهم هو اللجوء الى البطولة الجزائرية او الليبية و في ما يلي بلاغ الهلال الرياضي الشابي :
هل يطلب هلال الشابة اللجوء الرياضي للبطولة الجزائرية ؟!؟!
و هذا إنجاز جديد يُحسب للمنظومة الفاسدة و لأذنابها «المناكيد « الذين يجتهدون في اليوم ألف مرة ليهدروا شرفهم قربانا للصنم الأكبر حتى يثبتوا أنّهم له أوْفى الخٌدّام وأنذل العبيد ..
هلال الشابة هو الفريق التونسي الوحيد الذي أصبحت كل الفرق التونسية تخشى مواجهته في غير السّياقات الرسمية خوفا من بطش و سخط «جرْوِزيُوس» آلهة الكرة في الميثولوجيا الكروية التونسية ..
اليوم الملعب الصفاقسي ينضم إلى قائمة المعتذرين بعد أن بلغه «الفرمان « من قائد محلّة صفاقس حسن زيّان ..
نحن في النهاية نعذر كل المعتذرين لأن عذرهم أن الكرة لم تعد تُلعب على الميادين و مصائر نواديهم ستصبح مهددة بصورة جدية في صورة مخالفة الأوامر العليّة و الإلتقاء و لو في الحلم مع الفصائل المتمرّدة الشابيّة ..
لم يبق لهلال الشابة غير أن يهجر كرة هذا البلد في ظل هذه الديكتاتورية المتوحشة و أن يطلب اللجوء للبطولة الجزائرية أو الليبية !!!!