قبل المواجهة الودية بين تونس والبرازيل: منتخب «السامبا» لا ينحني أمام العرب و«نسور قرطاج» يأملون في كسر القاعدة

سيكون يوم 27 سبتمبر الجاري في حديقة الأمراء بباريس موعد اللقاء بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره المنتخب البرازيلي

في مواجهة تأتي بعنوان الاستعداد لكأس العالم قطر 2022 والذي اقترب موعده قبل 60 يوما على المواجهة الافتتاحية بين المنتخب القطري مستضيف البطولة ومنتخب الاكوادور يوم 18 نوفمبر القادم على أرضية ملعب البيت.
البروفة الودية بين نسور قرطاج ومنتخب السامبا ليست الأولى في تاريخ المنتخبين حيث سبق أن تواجها في وديا يوم 6 جوان سنة 1973 بالملعب الأولمبي بالمنزه وانتهت المباراة بفوز منتخب السامبا بنتيجة 4 - 1 ليكون حوار ملعب «البارك دي برنس» الثاني وقد حصلت عدة مواجهات عربية مع منتخب البرازيل رسميا وودية وكانت الكلمة الأعلى دائما للمنتخب البرازيلي الذي لم ينحن أبدا أمام المنتخبات العربية وكانت سيد المواجهات ليبقي السؤال هل يكسر منتخبنا الوطني هذه القاعدة ويكون المنتخب العربي الوحيد الذي يفوز على البرازيلي؟
4 منتخبات عربية فقط واجهت المنتخب البرازيلي وهي تونس والجزائر والمغرب والسعودية ومصر وكان أكثرها المنتخب المصري وذلك بالعودة لمنافسات الاولمبياد وكأس العالم للشباب كالعادة عجزت المنتخبات العربية عن الفوز.
لا فوز في الرسميات والتعادل أفضل نتيجة
تعود اولمبياد 1964 أول مواجهة رسمية بين المنتخب البرازيلي والمنتخبات العربية وكانت ضد المنتخب المصري وقد تمكن ممثل العرب من فرض التعادل على منتخب البرازيل بهدف من الجانبين ليجدد المنتخب المصري الوقوف في وجه البرازيل وهذه المرة من بوابة مونديال الشباب بالتعادل بين مصر والبرازيل وكالعادة بهدف لهدف لتكون هذه النتيجة الأفضل في تاريخ المواجهات العربية مع منتخب البرازيل.
والتقي المنتخب المصري أيضا مرتين مع البرازيل وذلك في كأس القارات 2009 وانهزم بنتيجة 4-3 في حوار كان فيه المنتخب المصري رائعا ليحتضن اولمبياد 2020 مواجهة مصرية برازيلية عادت لمنتخب السامبا.
وفي إطار الرسميات أيضا تواجه المنتخب البرازيلي مع الثنائي الجزائر والمغرب من بوابة كأس العالم كما التقي المنتخب السعودي في إطار كأس القارات في مناسبتين وكانت الغلبة لمنتخب البرازيل حيث فاز على الجزائر في 1986 بهدف يتيم كما أنه فاز في مونديال فرنسا 1998 على المنتخب المغربي بثلاثية نظيفة وذلك في إطار دور المجموعات. وفي كأس القارات سجلت المواجهات مباراتين أمام المنتخب السعودي واصل فيها منتخب البرازيل فرض كلمته بالفوز أول في سنة 1997 بثلاثية نظيفة وفاز في نسخة 1999 على الأخضر السعودي بنتيجة 8 أهداف مقابل هدفين.
لا انتصار في الوديات أيضا
وفي إطار المواجهات الودية التقي المنتخب البرازيلي في مناسبتين مع ممثلي الكرة العربية حيث واجه المنتخب التونسي في ملعب المنزه سنة 1973 وانتصر على حساب منتخبنا بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف.
وعادت أجواء المباريات الودية وذلك سنة 2007 حين واجه المنتخب الجزائري في مدينة مونبيلييه الفرنسية وتمكن أيضا من الفوز بثنائية نظيفة فيما كانت أخر البروفة الودية بين المنتخبات العربية والمنتخب البرازيل سنة 2011 وذلك في العاصمة القطرية الدوحة حين واجه المنتخب البرازيلي نظيره المصري وفاز عليه بثنائية نظيفة ليؤكد منتخب «السامبا» أنه لا ينحني أمام المنتخبات العربية رسميا أو وديا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115